كيف تتخلصين من قسوة الرجل برومانسية؟
إنّ المرأة تعاني أحياناً قسوة الزوج وقلة حنانه ما يجعلها تفتقر للرومانسية وتعيش الحرمان العاطفي وهذا بالتأكيد سينعكس بشكل سلبي على حالتها النفسية فتشعر بالحزن والوحدة ويصعب عليها كيفية التعامل مع الزوج، فإليك الحلول المناسبة لكي تتخلصي من قسوة الرجل برومانسية
كيف تتخلصين من قسوة الرجل برومانسية؟
التحلي بالصبر والتقبّل
إنّ الرجل صاحب القلب القاسي غالباً لا يحتمل عصبية المرأة ومزاجها المعكّر، لذلك من الواجب عليها التحلي بالصبر والمحافظة على هدوئها والتحكم بأعصابها وردود فعلها مع كل نقاش أو موقف يتعرّضان له حتى تمرّ المشاكل بسلام. تقبليه حتى بأخطائه لأنك تحبينه ولا تستغنين عنه، وحينما يلمس الرجل أنّ زوجته صبور فسيقدّرها ويحبها أكثر وتستفيق الرومانسية بداخله كي يرق قلبه ويتعامل معها بأسلوب محبّب فتتخلص من قسوته
التصرف بعقلانية
يجب على المرأة أن تتصرّف بعقلانية لكي تتخلص من قسوة زوجها أو تحد منها فكوني ذكية ولا تحاولي إثارة غضبه لأنّ قسوته ستزيد إذا أغضبتِه وإذا زاد غضبه فسيشعر بالنفور منكِ ما يقتل الحب والرومانسية بينكما
كيفية المناقشة
من الضروري أن يتحاور الزوجان ويتناقشا في العديد من الأمور الحياتية والقضايا المتعلقة بالمنزل والأولاد والشؤون المالية وما شابه. لكن إن كان زوجكِ قاسياً بطبعه فمن الضروري أن تدركي جيداً كيفية المناقشة معه. فاستعملي بعض الكلمات والعبارات الرومانسية التي تكبح جماح قسوته. وحاولي إقناعه بآرائك عبر رومانسيتك الفائضة. ما يجعله يحن ويتخلص من قسوته. كما ويصبح كالطفل الصغير بين يديك
إثارته بأنوثتك
لا تغفلي عن مدى أهمية إثارته عبر سحر أنوثتك فتجمّلي بما يزيد من أنوثتك ويبرزها فيتخلّص من قسوة قلبه لكي يرضي أنوثتك
روح الدعابة
إن المرأة التي تتمتع بروح الدعابة ستجد الرجل مرناً وليناً معها. لذلك عليك أن تكوني بمثابة الصديقة كي تبقي مقرّبة منه وهو محتاج إليك. وهذا ما يتطلب منكِ المحافظة على المرح بداخلك . لكي تمنعيه بشكل غير مباشر من إظهار قسوته واستبدالها بتعامل حنون
الأجواء الرومانسية
اخلقي جواً من الرومانسية التي تساعدكِ في التخلص من قسوة الشريك والبرود العاطفي الذي قد يصيب حياتكما الزوجية ويهدم السعادة والأمان الزوجي، إذ يمكنك إضفاء الرومانسية على المنزل من خلال بعض السلوكيات الشخصية أو النشاطات لتحثي زوجك على منح الحنان وضبط القسوة المؤذية تجاهك وتجاه أولادكما.
