سلايدمشاهير

ليلى غفران عن قصة مسلسل “جريمة منتصف الليل”: لن أقبل بتشويه سمعة ابنتي.

كشفت المطربة المغربية المقيمة في مصر ليلى غفران، عن رفضها الكامل التطرق لقصة مقتل ابنتها هبة في أي عمل درامي، سواء كان في السينما أو التلفزيون.

جاء تصريح ليلى غفران، الذي نشرته مجلة “سيدتي”، بعد انتشار أخبار تفيد بأن المسلسل الرمضاني “جريمة منتصف الليل” سيتطرق في قصته لمقتل طالبتين في الجامعة. بنفس التفاصيل التي عاشتها ابنتها وصديقتها سنة 2008.

وحسب نفس التصريح، قالت المطربة المغربية إنها تحذر من خطوة تحويل القضية لمسلسل. لكنها تنتظر عرضه لمعرفة ما إذا كانت القصة ذات تفاصيل مختلفة. مشيرة إلى أنها قد تتخذ إجراء قانونياً ضد صناع العمل الرمضاني، في حال تبين العكس.

كما وأضافت أنها لن توافق أبداً على شيء من هذا القبيل أيضا.  خصوصاً إذا كان العمل يقدم أي معلومة قد تساهم في تشويه سمعة ابنتها الراحلة.

سيناريست المسلسل يكشف حقيقة التطرق لقضية مقتل ابنة ليلى غفران

وفي سياق متصل. كشف كاتب السيناريو المصري محمد الغيطي، المشرف على كتابة مسلسل “جريمة منتصف الليل”. أنه متفاجئ من ربط أحداث المسلسل الذي لم يعرض بعد بقضية مقتل ابنة ليلى غفران.

وحسب تصريحه لإحدى الصحف، قال الغيطي إن المسلسل فعلاً يتحدث عن مقتل طالبات في الجامعة ووالدة إحداهن تعمل في مجال الفن (راقصة). لكن هذا لا يعني أنه إعادة للواقعة التي شهدتها مصر في 2008. وكشف للغز الكامن وراءها، كما يتم الترويج له.

وأضاف. أنه في الحقيقة فإن المسلسل، خصوصاً في الحلقة الأخيرة يتذكر الطالبة نيرة أشرف. التي تم قتلها من طرف زميلها في الجامعة سنة 2020. وذلك خلال لقطة المحاكمة. التي يتم فيها ترديد نفس الكلمات التي قالها المستشار بهاء المري، رئيس محكمة جنايات المنصورة، قبل النطق بالإعدام على قاتل نيرة.

وقد جاء في هذه الكلمات: “دنيا مقبلة بزخارفها وإنسان متكالب على مفاتنها. مادية سيطرت فاستلبت العقول وصار الإنسان آلة، يقين غاب وباطل بالزيف يحيا وتفاهات بالجهر تتواتر”.

وأكد السيناريست في نفس التصريح أن المسلسل في البداية كان يحمل عنوان “دماء العذارى” . لكن اعتراض الرقابة على الاسم جعله يغيره بالعنوان النهائي الذي يتم الترويج له حالياً. وهو “جريمة منتصف الليل”.

رانيا يوسف راقصة في “جريمة منتصف الليل

يذكر أن مسلسل “جريمة منتصف الليل” مكون من 15 حلقة، وسوف يعرض خلال الموسم الرمضاني لسنة 2024.

وهو من بطولة باقة من الممثلين؛ من بينهم رانيا يوسف التي تؤدي دور الراقصة، وميار الغيطي التي تؤدي دور إحدى الفتيات اللواتي سوف يتم قتلهن.

فيما يشارك في بقية العمل كل من صلاح عبد الله، وأحمد عبد العزيز، وحسنى شتا، وملك قورة، ومحمد عز، وأحمد جمال سعيد، وعلى السبع، وعفاف شعيب.

المسلسل من إخراج عصام شعبان، وقد تم الكشف عن الإعلان الرسمي له، الذي أثار جدلاً واسعاً، بسبب ظهور رانيا يوسف ببدلة رقص. خصوصاً أنه سيعرض في شهر رمضان.

قضية ابنة ليلى غفران في الدراما سنة 2014

يشار إلى أن قضية مقتل ابنة ليلى غفران سبق وتم التطرق لها في مسلسل “ابن الحلال”. الذي عرض شهر رمضان سنة 2014، من بطولة محمد رمضان.

وأشارت القصة إلى مقتل طالبة في الجامعة من طرف ابن أحد الشخصيات المهمة في الدولة. ليتم تلفيق التهمة لشاب بسيط، جاء من البادية إلى المدينة من أجل العمل وتوفير حياة كريمة له ولأمه.

وكانت ليلى غفران قد اتهمت صناع المسلسل بالمتاجرة بقصة ابنتها والإساءة لها. كما والتشكيك في الحكم النهائي الصادر في القضية، والذي قضى بإعدام المتهم.

عربي بوست

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى