ما الذي عليك فعله إذا كنت تعانين من “حب من طرف واحد”؟
هل وقعت يوماً في حب رجل واقع في غرام امرأة أخرى من دون القدرة على مكافحة هذه المشاعر أو التخلّص من هذه الحالة الصعبة؟ هل أحببت شخصاً ما من كل قلبك، فبات ساكناً لأفكارك وعقلك في كل ثانية من النهار وهو بعيد كل البعد عنك، جسدياً وفكرياً وقلبياً وليس بالبيد حيلة لمواجهة نفسك؟ لا تضغطي على نفسك يا عزيزتي، فلست وحيدة على الاطلاق، فهذه حال نساء كثيرات عشنها في مراحل مختلفة من حياتهن وضمن ظروف متعدّدة ومع أشخاص مختلفين، ما الذي عليك فعله إذا كنت تعانين من “حب من طرف واحد”؟
فالحب ليس عيباً والاعجاب أمر أكثر من طبيعي شرط ضبط هذه الحال وعدم الانجرار وراءها بغية المحافظة على نفسك.
فالانجرار في حال “حب من طرف واحد” أمر خطير للغاية
وقد يؤثر سلباً على كل جوانب حياتك. فتعانين من إحباط عاطفي كل الوقت وعدم قدرة على العمل والانتاج ما ينعكس على حياتك المهنية. كما أنك تصبحين مهووسة بشكل كلّي بالشريك الذي لا يمكنك الحصول عليه، فتبدئين بمراقبته ومتابعة كل حركاته وتحركاته.
وهذا ما سيولّد لك حال من الاحباط خصوصاً أنك ستدخلين في رحلة فكرية سلبية إذ تقارنين نفسك مع المرأة الأخرى التي نالت قلب الشريك. فتحاولين تقليدها والتصرّف مثلها والتشبّه بها من دون نيل النتيجة المرجوة. وهذا ما سينعكس سلباً عليك خصوصاً أنك تحاولين أن تكوني شخصاً مغايراً لنفسك.كما أن هذه الحال ستمنعك من فتح المجال أمام شركاء محتملين للدخول الى حياتك والتعرّف إليك بشكل أكثر ومنحك ما تستحقينه من حب وحنان وتقدير، وبالتالي تكونين بذلك تخسرين فرصة اختبار علاقة عاطفية صحية تقوم على الحب المتبادل والتفاهم وامكان الزواج وتأسيس عائلة.
وبالتالي إن كنت في بداية هذه الحال. حاولي الخروج منها على الفور من خلال قطع أي اتصال بهذا الشريك. أو امكان لمعرفة أخباره عبر وسائل التواصل الاجتماعي . كما والقيام بنشاطات ترفيهية مسلّية وتمضية الوقت مع الأصدقاء . وممارسة أمور تساعدك على الشعور بالراحة النفسية كتدليل نفسك أو ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة .
أما في حال كنت غارقة في هذه الحال،
فعليك بطلب المساعدة من شخص محترف أو يملك درجة عالية من الوعي قادر على منحك النصيحة التي تحتاجينها. ويكون الى جانبك في هذه المرحلة الصعبة. حتى تتمكّني من نفض غبار الماضي والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل وأمل جديد في الحياة.