كتب

«مدونة ليست شخصية» لماجد كيالي

 «مدونة ليست شخصية… من دفاتر الزمن الفلسطيني – السوري»، كتاب جديد لماجد كيالي، صدر عن «دار كنعان» بدمشق.

 

يتألف الكتاب من 247 صفحة في خمسة أبواب: الأول، ويضم الآتي، «هكذا صرت فلسطينياً، مع فتح في الأردن، ناشط سياسي في المرحلة الثانوية، في التيار النقدي في فتح، وعاصفة الاجتياح». الثاني: «عن أيامي الفلسطينية من اللد إلى اللد»، والثالث: «في رثاء الكتب والمكتبات والكتابة، متشرداً بين نيويورك وإسطنبول وبرلين والعودة إلى دمشق، والخامس، راحلون وباقون».

وجاء في مقدمة الكتاب:

في السبعين، هذه حياة مليئة وصاخبة، ومؤلمة، ومليئة بالخيبات والخسارات والنكبات… في هذا العمر، مع عائلتي وأصدقائي، لدي، منذ بدأت الكتابة (أواخر الثمانينات) 11 كتاباً، أعتز بها، بينها، بشكل خاص، كتبي في نقد التجربة الوطنية الفلسطينية، وأهمها عندي كتابي: «نقاش السلاح… قراءة في إشكاليات التجربة العسكرية الفلسطينية»، و«من نفق عيلبون إلى طوفان الأقصى… نقاش في السيرة التراجيدية للحركة الوطنية الفلسطينية»، وهو آخر كتاب صدر لي (2025). وكنت أصدرت بينهما كتابي: «الصدع الكبير…محنة السياسة والآيدلوجيا والسلطة في اختبارات الربيع العربي». أيضاً ثمة عشرات الدراسات، في مجلات ضمنها: «شؤون فلسطينية» و«شؤون عربية» و«الدراسات الفلسطينية»، ومئات المقالات الأسبوعية، في صحف عربية: «الحياة» و«النهار» و«المستقبل» و«درج»، و«مجلة المجلة» و«البيان» و«الأيام»، و«العرب»، و«السفير». أطوي أعوامي السبعين وأنظر بعين الأسى لما مضى، ولما فاتني أن أفعله ولم أفعله في وقته، وبعين الرجاء والأمل للقادم من الأيام، كرمى للأولاد والأحفاد، أولادكم وأحفادكم، وللأجيال الآتية في عالم يحظى فيه الجميع بالحرية والكرامة والعدالة والسلام… وداعاً لأيام مضت، بحلوها ومرها، وداعاً لسبعين عاماً انقضت، بخساراتها ونكباتها، وبأحلامها وآمالها. هذا الكتاب أهديه لأصدقاء تلك الأيام، وهو يتضمن خلاصة لبعض تجارب جماعية وفردية، في السياسة وفي الحياة، في الآلام وفي الآمال، أي إنني لا أقدم سيرة ذاتية، بمعنى الكلمة، بقدر ما أقدم بعضاً من سيرة شخصية انطبعت بالسياسة، وهي سيرة تتقاطع مع كثر من جيلي، في محاولة لكشف ما هو خاص أو شخصي في الإطار العام، وما يشكل إضافة لما كتبته في الشأن السياسي في كتبي الأخرى. وهي سيرة سياسية توقفت فيها على المرحلة التي كنت أشتغل فيها بالسياسة بالمعنى المباشر، أما فيما بعد فتركت سيرتي للكتب التي أصدرتها، التي أعتبرها صورة عني».

صحيفة الشرق الأوسط اللندنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى