لماذا أوقف المنتجون تصوير سيرة الفنان وليد توفيق؟

قام الفنان  وليد توفيق بتصوير أغنيتين، الأولى بعنوان “بغار عليك” من ألحانه وكلمات أحمد ماضي وتصوير زياد خوري، والأغنية الثانية بعنوان “تانغو” من ألحانه وكلمات هاني عبد الكريم وتوزيع جان ماري رياشي، وصورت في كييف بأوكرانيا. وقال وليد توفيق في حوار مع “العربية.نت”، إنه سيعتمد على إطلاق أغنيات منفردة في الفترة المقبلة ليضمها فيما بعد في ألبوم مصغر، وإنه يحضر حالياً لعمل غنائي تلفزيوني يتطرق فيه إلى أغنيات الفنان الراحل فريد الأطرش، ويتولى ذلك المنتج محمد حشو.

وكشف أنه كان من المقرر تصوير مسلسل يتحدث عن حياته كسيرة ذاتية من كتابة الصحافي محمد حجازي، لكن المنتجين قالوا له إن الوقت ما زال مبكّراً لكتابة وتجسيد سيرته الذاتية لأنهم يعتبرون أنه من الأفضل تقديم العديد من الأغنيات والأدوار له مستقبلاً. وأكد أنه أول من أدّى الأغنية الخليجية مثل “واه واه” و”قلي متى أشوفك” التي جددها والتي كانت للفنان أبو بكر سالم، وهو يعتبر مشواره موفقاً مع الأغنية الخليجية التي يسمعها ويحبها.

واعتبر في ذات السياق أن الأغنية الخليجية “لم تتلوث بعد بالموضة الجديدة” من الأغنيات بل ما زالت برأيه “تتضمن كلمات رصينة وتتطرق إلى الحب الصادق كما أيام زمان، وهذا ما نفقده اليوم في أغنياتنا“. وقال توفيق إنه يستمع لأكثر من أغنية خليجية وتلفته أغنية “الأماكن” للفنان محمد عبده، وكذلك معظم أغنيات الفنانين ماجد المهندس وعبدالله رويشد وراشد الماجد ووليد الشامي وحاتم العراقي. ورأى أن المستمع الخليجي يحب الأغنية اللبنانية ويستمع إليها وبات يرددها وكذلك الأغنية المصرية.

من الأغنيات الخليجية القديمة يحن لها “وترحل”، “بعاد كنتم” و”مقادير”، ويعتبر أن الأغنيات الخليجية بقيت على مر السنين ذات مستوىً عالٍ جداً.

وفي سياق آخر، أعرب الفنان عن سعادته لتكريم الفنانة إليسا (لمواجهتها المرض بقوة وجرأة) من قبل وزير الإعلام ملحم رياشي، كما يتمنى تكريم كل فنان ناجح كالمخرجة والممثلة نادين لبكي عن فيلمها “كفرناحوم”، لأنه يعتبر كل تكريم للفنان الناجح تكريماً للفن اللبناني والعربي.

وسبق لوليد توفيق أن غنى في دار الأوبرا وأهدى تكريمه للفنان الراحل بليغ حمدي الذي لحن له أكثر من أغنية سابقا مثل “بهية” و”يا حبيبي في المدينة”.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى