فن و ثقافة

“نجيب محفوظ” مصر تعيد إطلاق جائزته للرواية في ذكراه الـ11

أعلن أمين المجلس الأعلى للثقافة بمصر الدكتور حاتم ربيع، عن عودة جائزة نجيب محفوظ، التي كانت تمنحها وزارة الثقافة لأفضل رواية عربية وتوقفت بنهاية التسعينيات لأسباب غير معلنة.
وتأتي هذه الجائزة لتنافس جائزة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، التي تحمل اسم محفوظ أيضا وأطلقت منذ 22 عاما، وتمنح لإحدى الروايات الجديدة سنويا، في احتفالية بقاعة إيوارت الشهيرة في يوم مولد محفوظ وقيمتها ألف دولار ويحظى الروائي بترجمة عمله للإنجليزية، وأيضا جائزة جريدة أخبار الأدب التي تحمل اسم نجيب محفوظ ومخصصة للسرد الأدبي،‮ ‬سواء للكتب النقدية الخاصة بصاحب نوبل أو في أي موضوع‮ ‬يراه المتسابق،‮ وقيمة الجائزة‮ ‬25‮ ‬ألف جنيه مصري. ‮‬‬‬‬‬‬

ومن المقرر أن تمنح جائزة المجلس الأعلى للثقافة أيضا في شهر ديسمبر/كانون الأول العام الحالي في ذكرى مولد نجيب محفوظ في احتفالية رسمية تأتي في إطار استعداد وزارة الثقافة للاحتفال بمرور 30 عاما على فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل العام المقبل باعتباره أول عربي يفوز بجائزة نوبل للآداب عام 1988.
وتعتزم لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة الإعلان عن تفاصيل ومعايير الترشح بالنصوص والمؤلفين سبتمبر المقبل. وتتضمن لجنة التحكيم عددا من النقاد والروائيين الكبار، وتبلغ قيمتها المادية 25 ألف جنيه لرواية واحدة، والجائزة المعاد إطلاقها قد فاز بها من قبل الكاتب الموريتاني الشهير “موسى ولد إبنو” صاحب “الحب المستحيل” و”مدينة الرياح”.

يذكر أن الروائي المصري الكبير نجيب محفوظ ولد في حي الحسين بالقاهرة عام 1911، وهو ابن الموظف (عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا). وقد بدأ نجيب الكتابة في منتصف الثلاثينيات وكانت تنشر قصصه في مجلة الرسالة عام 1939، حيث كانت روايته الأولى تحمل اسم (عبث الأقدار)، وفي عام 1945 تحول نجيب محفوظ إلى الكتابات الواقعية بروايات (القاهرة الجديدة، خان الخليلي، زقاق المدق).. واستمر ابداعه منذ أربعينات القرن العشرين وحتى عام 2004، وتوفي في 30 أغسطس/آب العام 2006، بعد أن أثرى الأدب العربي والسينما العربية أيضا بأعماله.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى