«مطعم معلّق» في الإسكندرية

 

«عشاء في الفضاء»… تجربة حبس أنفاس لا مجرد تناول وجبة في مطعم فاخر. هي لحظات مشهودة بين الفضاء والأرض.

انطلقت المغامرة الأولى من بلجيكا قبل 14 سنة، وانتقلت إلى 60 بلداً آخر في أميركا وأستراليا وأوروبا وآسيا وأفريقيا، ومنها بلدان عربية مثل السعودية والإمارات ولبنان، وها هي تحط رحالها في مصر وتحديداً في الإسكندرية. إذ يتيح مطعم «دينر إن ذا سكاي» أو «عشاء في الفضاء» أمام رواده تجربة فريدة عبر تناول وجبتهم على ارتفاع 50 متراً. والمطعم يضم طاولة تتسع لـ22 شخصاً، معهم طاقم متخصص في إجراءات السلامة، وآخر لإعداد الطعام وتقديمه.

يهبط المطعم بعد 45 دقيقة في ظل شروط للسلامة، منها حظر اصطحاب الأطفال الذين يقل طولهم عن 135 سنتيمتراً. أما الكلفة فلا تتجاوز 600 جنيه مصري (35 دولاراً) للفرد.

التجربة تمتد شهراً واحداً، وواكَبت انطلاقها ردود فعل متباينة، من توتر الدقائق الأولى، ثم الاستغراق في شعور بالمتعة والتميز. ويشار إلى أن القائمين على المطعم استقبلوا خلال اليوم الأول أكثر من أربعة آلاف مكالمة لطلب الانضمام إلى طاولة ذلك «العشاء الفضائي». ويقول صاحب المطعم في مصر حسن سامي إن «الوجبة الفضائية» هي «تجربة» أكثر من كونها مشروعاً اقتصادياً، إذ أنها جزء من الترويج السياحي في مصر، خصوصاً أنه حصل خلال العام الماضي على تصنيف واحد من أفضل المشاريع السياحية في اليونان. ويضيف أن المطعم يلقى إقبالاً من مصريين وأجانب لأنه يعد الأرخص مقارنة ببقية البلدان. ويشار إلى أنه نفذ التجربة ذاتها طوال شهر رمضان الماضي في حي مصر الجديدة في شرق القاهرة، وقبلها في منتجع الجونة على ساحل البحر الأحمر، ولم يحدد بعد وجهته خلال الشهر المقبل.

صحيفة الحياة اللندنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى