بعد انقطاع دام عدة سنوات ، أعاد معرض الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية هذا العام نشاطه بمشاركة مقبولة من دور النشر المحلية بلغت نحو أربعين دار نشر، وقد جرى الافتتاح بحضور ثقافي رسمي وثقافي بمشاركة وزيرة الثقافة الجديدة الدكتورة ديالا بركات و أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ دمشق ورئيس اتحاد الكتاب العرب ورئيس اتحاد الناشرين وعدد من السفراء.
معرض الكتاب في دمشق : يعود رغم ظروف البلاد والمنطقة
ورغم الجدية التي سعت إليها وزارة الثقافة في جعل المعرض يعود إلى حيويته إلى أن المساحة التي كانت تشغل المعرض من المكتبة انحسرت إلى مساحة أضيق بكثير من المساحة التي كان يشغلها في أوج ازدهاره، وقد لاقى جناح وزارة الثقافة إقبالا كبيرا حيث جرى تزويد الجناح بدفعات جديدة من الكتب بعد نفاذها في اليوم الأول .
كما غابت المشاركة العربية بسبب الظروف التي تعيشها سورية والمنطقة، وفي تفاصيل المحتوى الذي انطلق فيه المعرض، فإن دور النشر عرضت نحو تسعة الاف عنوان ، وجرى بيع الكتب بحسم وصل ل25 بالمئة، وكما قالت الدكتورة ديالا بركات إن دور النشر تنوعت ما بين دور النشر الحكومية والخاصة، واختلفت موضوعاتها ما بين الثقافية والتاريخية والعلمية والتعليمية، بالإضافة إلى وجود دور نشر مختصة بأعمال الأطفال والراشدين، حيث كان للأطفال الحصة الأكبر.
يستمر المعرض حتى التاسع عشر من شهر تشرين الأول الحالي ويرافقه برنامج ثقافي متنوع من عروض سينمائية وحفلات موسيقية تحتفي بالتراث السوري العريق وندوات أدبية وفكرية بمشاركة باقة من المثقفين والمبدعين السوريين وجميع العروض .
بوابة الشرق الأوسط الجديدة