معرض الكتاب السوري : الأطفال أكثر الزبائن !
خاص
أنهى معرض الكتاب الذي أقامته مكتبة الأسد أعماله بعد عشرة أيام من الفعاليات المختلفة تضمنت عروضا سينمائية وندوات وحفلات لتوقيع الكتب مع مشاركة لدور النشر المحلية.
ومن الكتّاب الذين وقعوا كتبهم هذا العام : الدكتور نزار بريك هنيدي ، الدكتور حسن حميد ، الروائية أنيسة عبود ، وآخرون .
وكان الإقبال على كتب وألعاب الأطفال لافتا في حركة المعرض اليومية رغم ارتفاع أسعار بعض المقتنيات الخاصة بالأطفال والتي وصل سعرها إلى عشرات الألوف من الليرات السورية ، إلا أن حركة مماثلة شهدها معرض الهيئة العامة السورية للكتاب الذي غص بالزوار ، ولاقت كتبه رواجا ملحوظا وخاصة في مجال الرواية وكتب الأطفال.
ورغم غياب دور النشر العربية ، فإن مصدرا في مكتبة الأسد أكد أن المعرض كان ضروريا، وهو خطوة جيدة في سياق الحالة الاقتصادية في البلاد والحصار القائم أو المقاطعة .
وقد أقيم المعرض بمشاركة 50 دار نشر، منها 11 عامة و39 خاصة تتضمن عناوين جديدة في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والفكرية والأدبية، كما تشارك فيه 12 دار نشر متخصصة بعالم الأطفال، وتقدم تجارب وكتباً حديثة على مستوى المواضيع والأفكار والطباعة والألوان.
وتعتبر مكتبة الأسد تحفة معمارية وثقافية هامة في سورية أنشأت في ثمانينات القرن الماضي، وشهدت فعاليات كبيرة من كتاب عرب وأجانب إضافة إلى القامات الثقافية السورية، وقد تواكب على إدارتها كل من الدكتور غسان لحام والدكتور علي العائدي وصالح صالح ومديرها العام الحالي الكاتب إياد مرشد .
وقد التقطت الكاميرا صورا نادرة من داخل المكتبة تبين أهمية هذا الصرح الذي جرى ترميم قبته الكبير خلال هذا العام في خطوة لافتة على العناية بالمكتبة ، والقبة تتوج الدرج اللولبي الذي يصل بهو المكتبة بأقسامها في الطوابق المتتالية التي تشكل قوامها ..