علاقات اجتماعية

أكاذيب قد تدمر علاقتكِ العاطفية فاحذري منها!

نخبركِ اليوم عن مقولات وأكاذيب قد تدمر علاقتكِ العاطفية، واعتبرت لفترة طويلة قواعد استلهم منها العشاق في بناء أساسيات علاقاتهم، فاحذري منها. كما يمكنكِ الإطلاع في السياق ذاته على طرق لكسر روتين الحياة الزوجية وإعادة العلاقة إلى مسارها.

الحب يا عزيزتي لا يعني أن تعيشي في رومانسية دائمة ومطلقة. كما أن هناك أفكار “توكسيك” من شأنها أن تضرّ بعلاقتك العاطفية، وأبرزها:

سيفعل المستحيل لإرضائي

هذه المقولة من شأنها تدمير أي علاقة عاطفية. كما وإنهائها بشكل غير متوقع. حيث تعتبر أغلب النساء أن الحب يبنى على تضحيات الشريك وتفانيه. وكأن المطلوب “سوبر مان” خارج من الأفلام الخيالية! وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن أمور لا تقوم بها الزوجة الذكيّة لتبقي الرجل عالقًا في حبّها.

مقولات وأكاذيب قد تدمر علاقتكِ العاطفية عدم وجود أي اختلاف

من قال أن الإختلافات الفكرية أمر خاطئ؟ لا بد من التراجع فورًا عن هذه الأكذوبة. فالإختلاف هو عارض صحي لا بد أن يصيب العلاقات لضمان نجاحها.

مقولات وأكاذيب قد تدمر علاقتكِ العاطفية الحب الحقيقي يولد من الألم

يبدو أن زمن روميو وجولييت قد ولّى إلى الأبد. وعليه، يجب إنهاء كل الأفكار البالية مع انتهائه. فالحب رمز من رموز الفرح والسعادة. كما أن هذا لا يعني عدم مرور العلاقة بأي نوع من أنواع الحزن والآلام، لكن العلاقة العاطفية لا يمكن أن تبنى على المصائب، تذكري ذلك جيدًا.

مقولات وأكاذيب قد تدمر علاقتك العاطفية

الحب من النظرة الأولى

من أكثر المقولات انتشارًا لغاية اليوم، وأكثرها خاطئ للغاية، حيث تؤكد الدراسات الحديثة أنه لا وجود للحب من النظرة الأولى، هناك إعجاب وانبهار بالطرف الآخر، أما الحب فهو شعور رائع يحتاج إلى العديد من الأمور، أبرزها الوقت والتناغم، والقبول من كلا الطرفين.

شدّة الغيرة دليل الحب القوي

تأكدي تمامًا أن الغيرة الجنونية ليست دليلًا على الحب القوي والأسطوري أيضا. بل قد تكون علامة على اضطراب مهووس يحتاج للمساعدة السريعة من قبل المختصين.

الحب يعني امتلاك الآخر

الشريك في العلاقة ليس من الممتلكات، بل روح وكيان منفصل عنكِ تمامًا، فضلًا عن أن هذا النوع من الحب أطلق عليه مؤخرًا لقب “الحب الإستحواذي” الذي حذّر منه الخبراء، لما له من آثار سلبية للغاية على العلاقة العاطفية. كما يمكنكِ الإطلاع على اختبار مقياس الحب الذي يكشف حقيقة مشاعر شريكك.

 

مجلة ياسمينة

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى