مليون ونصف جرادة في كل سرب: حذر من وباء كورونا والجراد والحرب في سورية !

 

خاص باب الشرق

تراجع الاهتمام بمحاذير نشوب حرب مع تركيا لدى السوريين مع المستجدات العسكرية والسياسية المتتابعة المطمئنة القادمة من إدلب وحلب، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي لعدد كبير من المواطنين السوريين تخوفت من عدوين جديدين يخشى من وصولهما إلى البلاد هما وباء الكورونا وأسراب الجراد الضخمة القادمة مع الرياح الدافئة القادمة من القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية.

وقد أعلنت مصادر إعلامية في وزارة الصحة السورية عدم تسجيل أي حالة إصابة في الوباء الذي استنفر العالم، وجاء في بيان للمكتب الإعلامي في الوزارة إنه ورداً على ما تتداوله بعض منصات التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر، عن مرض فيروس كورونا المستجد إلى أن وزارة الصحة، تؤكد أن الأخبار بخصوص مستجدات هذا المرض في سورية ستنشرها الوزارة عبر الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا»، علماً أنه لم تسجل أي إصابة بالفيروس في سورية حتى تاريخه.

ورغم هذا النفي، فإن المصدر الإعلامي أشار إلى أن الفرق المتخصصة تعمل على مدار الساعة في الترصد والتقصي الوبائي لهذا المرض، وفقاً للوائح الصحية الدولية المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية.

هذا الإجراء يقابله إجراء آخر على صعيد الاستعداد لهجمات جراد متوقعة، حيث أقيمت غرف عمليات متخصصة بمكافحة الجراد وتتبع حركته وهجرته من أماكن توالده، وقالت مصادر في وزارة الزراعة إن الظروف المناخية تلعب دوراً كبيراً في الحد من وصوله، لكن يخشى من ارتفاع درجات الحرارة مع هبوب رياح جنوبية..

وحذر مدير الوقاية في وزارة الزراعة من هجمات الجراد، وقال إن مناطق تكاثره موجودة على ساحل القرن الإفريقي، وهو ينتشر الآن بأسراب كبيرة في إثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان باتجاه دول إفريقية أخرى حيث تصل أعداد بعض الأسراب إلى 150 مليون جرادة، وهناك أسراب هاجرت إلى السعودية واليمن وأجزاء من إيران، ويتم مكافحتها في الهند والباكستان.

وكانت السنوات السابقة قد شهدت هجمات محدودة من أسراب الجراد والخنافس والفراشات مما أثار تخوفات كثيرة في مناطق كثيرة من سورية مالبثت أن تراجعت تلقائيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى