منزل في الأردن يشبه متحفا زاخرا بدرر أثرية نادرة
منزل في الأردن يشبه متحفا زاخرا بدرر أثرية نادرة وراء باب جميل التصميم في الطابق العلوي بمنزله يحتفظ الأردني سمير أبودهيس بكنز من التحف التي جمعها على مدى 63 عاما.
وأوضح دهيس (83 عاما) أنه كان طوال عمره شغوفا بالقطع القديمة لا سيما تلك التي تعود إلى ماضي منطقة الشرق الأوسط حيث يعرض تحفا مثل قطعة بلاط مزركشة قديمة من المسجد الأقصى وملابس تقليدية رقيقة من التراث البدوي.
وقال الرجل وهو محاط بمجموعته من القطع التراثية، التي تضم ما يربو على 25 ألف قطعة الآن، في بيته “يعني أنا كنت أروح كثير على المعارض في بريطانيا، لما بندخل نحنا زي إلي داخل على شو بدك تقول على متحف، على مغارة علي بابا يعني، بتشوف قطعة بتنبهر فيها، بتنجن بدك توخدها، بدك تشتيرها يعني. كنت أمرار كتير كنت أنقل أشياء يعني يا إما نقلت أشياء بالطيارة، يا إما نقلت أشياء بشنطي، يا إما حملت قطعة في إيدي”.
وأوضح جامع التُحف أنه كان يحرم نفسه في بعض الأحيان من أشياء لتوفير المال لشراء قطع قديمة تعجبه، مشيرا إلى أنه أنفق مئات ألوف الدنانير الأردنية في شراء ما لديه من قطع أثرية.
وقال سمير أبودهيس “يعني ما عندي إحصائية بس يعني بتقدر تقول بمئات الألوف (من الدنانير الأردنية)، مئات الألوف يعني ما بعرف قديش بالضبط يعني بس مئات الألوف. بس هو الحقيقة هي أيام كثير أنا يمكن كنت أحرم نفسي من شغلات وأشتري فيها أنتيكة يعني”.
ويتذكر أبودهيس شراء القطعة الأولى في مجموعته، وكانت قطعة من فخارية، عام 1957.
وجمع عاشق التحف الكثير من القطع المتوفرة لديه، والتي بينها عملات معدنية وطوابع وصور قديمة، من مزادات مختلفة أو متاجر متخصصة.
وعادة ما يسمح أبودهيس، وهو أب لثلاثة أبناء وجد لسبعة أحفاد، للزوار بزيارة بيته الذي تحول الى متحف زاخر بدرر أثرية نادرة ويشرح لهم أهمية كل قطعة تراثية يعرضها في متحفه.
وعن ذلك قال “كل قطعة لها حكاية بالنسبة لي، كل قطعة لها تاريخ. ولذلك أنا يعني بالرغم من العروض المغرية اللي أجتني من شان البيع، ما ببيع منها. بأمل إنه المتحف هاد يظل موجود زي ما هو.