انضمت الفنانة نجلاء بدر، إلى الأصوات المحذرة من تعرض الفن المصري لأزمات كبيرة قد تهدد مكانته العربية والدولية في المستقبل، وأكدت إن هناك أزمة كبيرة داخل الوسط الفني، مشيرة إلى أن الفن في طريقه إلى الاحتضار وما تبقى منه مجرد “حلاوة روح”.
وأضافت نجلاء بدر في منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع الفيس بوك: “إحنا في أزمة فنية كبيرة فعلاً.. واللي مش شايف كده يبقى بيستهبل. المنظومة محتاجة إعادة تشكيل وتنظيم وتعديل ولوائح تتناسب مع المتغيرات وتعالج الأخطاء والكوارث والخسائر.. لأن الخسائر علينا كلنا دون استثناء”.
وتابعت: “إحنا داخلين على ليفل الوحش.. اللي فات كان حماده بس اللي جاي إدريس.. الفن خلاص بيحتضر واللي باقي حلاوة روح”.
وسبق أن أطلق المخرج عمرو سلامة تحذيراً مماثلاً منذ أيام قليلة، وقال عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك: “في خلال فترة وجيزة كذا حد كتب وشاور ووضح وحذر من حالة صناعة السينما والدراما في مصر ولا أحد يهتم”.
تابع قائلا: “دول مجاورة بتسبقنا واحنا مش بس في نفس المستوى لأ مستوانا بيتراجع، عدد أفلامنا بيقل، مستوى الأفلام في النازل، الفرص بتقل، تأثيرنا بينحصر، ولا أحد مهتم”.
وواصل عمرو سلامة قائلاً: “كل كلام السينمائيين بينهم وبين بعض شكوى وأفكار للرحيل ولا أحد مهتم، قولنا السينما هتساعد الاقتصاد والسياحة وقوة وناعمة وبرضه لا أحد مهتم، وكأن السينما وصناعة الفن مسؤولية صناعها فقط، وحتى لو كانت ياريتهم عارفين يشتغلوا براحتهم، بيواجهوا صعوبات ومعوقات وحاولوا مليون مرة يتكلموا عنها ويوصلوا صوتهم ولا أحد مهتم”.
أضاف عمرو سلامة: “بلد المفروض عندها مليون عامل تخليها رائدة وعندها مميزات تنافسية وممكن تنهض من غير ما تكلف الدولة جنيه واحد بالعكس تدخل مليارات ولا أحد مهتم، وكأنها صناعة مالهاش صاحب، مالهاش راعي، مالهاش أهمية، مالهاش قيمة، وكأنها حمل وصداع وأتب قلتهم أحسن”.
واختتم شكواه قائلاً: “حتى مش عارفين مين نكلمه ولا أنهي باب نخبط عليه ولا مين اللي يقدر يقولنا كلام واضح، ولا مين في أمل يهتم، ومازال عندنا أمل حد يعبر صناعة كانت في لحظات كثير من أهم ما نملك، آمل إن في يوم يمكن… حد ما يهتم”.