قبل عامين، استُقبلت نجوى كرم بالزفّة في دمشق التي أحيت في قلعتها سهرة مميزة. يومها، استعادت المغنية اللبنانية ذكرياتها في الشام بعد غياب سنوات بسبب الحرب. ومن المعروف أنه لـ «عاصمة الياسمين» فضل على مجموعة من المغنين اللبنانيين، بعدما أسهمت في تسعينيات القرن الماضي في إبراز أسمائهم وفتحت أبوابها أمامهم. لكن الحرب التي عاشتها سوريا في السنوات الماضية جمّدت النشاطات الفنية، لتعود الحركة إلى سابق عهدها مع حفلات لفنانين عرب ولبنانيين.
نجوى كرم في دمشق
في هذا السياق. تضرب «شمس الأغنية اللبنانية» موعداً جديداً مع جمهورها في سوريا، في 23 آب (أغسطس) الحالي في مجمّع «دمّر الثقافي» ــ المسرح المكشوف في دمشق. وتتعاون كرم في تنظيم الحفلة التي تحمل اسم «ورود الدار» مع شركة «مومنتس إفانتس».
ونشرت صاحبة أغنية «ما حدا لحدا». بوستر الحفلة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: «يا سوريا قديش كنتِ وبعدِك وبتبقي أحلى صدى لكل فنان. وإلي أنا بالذات.. أمسية «ورود الدار» بتجمعنا سوا».
صحيفة الاخبار اللبنانية