هؤلاء النجوم تجاوزوا أزمة “السجن” وتابعوا مشوارهم
هؤلاء النجوم تجاوزوا أزمة “السجن” وتابعوا مشوارهم… في رحلة حياة النجوم عديد من الأزمات والمصاعب، قد يظن الجمهور مع بعضها أن كلمة الوداع آن أوان كتابتها، إلا أن البعض يصر على المضي قدما وتجاوز تلك العقبات.
عدد من النجوم كانوا على موعد مع “السجن” لأسباب مختلفة، تلك المحنة التي تجعل البعض قريبا من الاختفاء، إلا أن عددا منهم تجاوزوا تلك الأزمة وعادوا لاستكمال مشوارهم الفني بثبات.
صدمة دينا الشربيني
قبل أربع سنوات، كان الظهور السينمائي الأول للفنانة دينا الشربيني من خلال فيلمي “الحفلة” و”سمير أبو النيل”، ذلك العام الذي شهد صدمة كبيرة تلقاها الوسط الفني بعد الكشف عن القبض على دينا الشربيني بتهمة تعاطي المخدرات.
وذلك بعد البلاغ الذي تلقته أجهزة الأمن عن أحد الأشخاص الذين يتاجرون بالمخدرات، وفور التوجه إلى منزله عثر على دينا الشربيني وبحيازتها الكوكايين، وحكم عليها بالسجن لمدة عام مع الغرامة.
كثيرون توقعوا أن تنتهي المسيرة الفنية التي بدأت للتو، إلا أن دينا فور خروجها استأنفت نشاطها الفني بحصولها على استثناء من نقابة الممثلين، بعد مطالبات عدة بمراعاة مستقبلها الفني.
سعيد صالح
ذكريات مختلفة عاشها الراحل سعيد صالح في السجن، لم يخجل من الحديث عنها مرارا وتكرارا، حيث برر الأمر قبل سنوات بكونه مغضوبا عليه.
فكانت المرة الأولى التي يسجن بها سعيد صالح في عام 1983، بسبب جملة ذكرها في مسرحية “لعبة اسمها الفلوس” اعتبرها النظام السياسي تحمل سخرية من الرؤساء الذين حكموا مصر، وهو ما تسبب في دخوله الجسن لشهور.
قبل أن يعود مرة أخرى إلى السجن ولكن هذه المرة بتهمة تعاطي الحشيش، وهو ما علق عليه الراحل بكون نصف الفنانين سيدخلون إلى السجن إن كانت الدولة جادة في حبس متعاطي الحشيش، معتبرا أنه كان مقصودا بهذا الأمر.
وفي تسعينيات القرن الماضي سجن سعيد صالح لمدة عام بتهمة تعاطي مخدر الحشيش.
أحمد عزمي
ربما كان خطر الحبس يحيط بالفنان أحمد عزمي من بعيد، إلا أنه لم يكن منتبها للأمر، فكانت النتيجة إلقاء القبض عليه وسجنه بتهمة تعاطي مخدر الترامادول.
أحمد عزمي الذي ألقي القبض عليه أكثر من مرة، كان على موعد مع السجن نهاية العام قبل الماضي، بعدما تم استيقافه في أحد الأكمنة الأمنية، وكان في حالة غير طبيعية ومعه إحدى الفتيات، ليجد رجال الأمن عددا من الأقراص المخدرة بصحبته، وهو ما تسبب في إلقاء القبض عليه وسجن لستة أشهر.
تزوير تامر حسني وهيثم شاكر
قبل 11 عاما كانت القضية الأبرز في الوسط الفني، هي محاكمة تامر حسني وهيثم شاكر أمام القضاء العسكري بتهمة تزوير أوراق الخدمة العسكرية.
تلك القضية التي شهدت حكما بسجن الثنائي لمدة عام، وتم تخفيف العقوبة إلى ستة أشهر، توقع البعض أن تكون سببا في إنهاء المشوار الغنائي للثنائي، خاصة أنهما كانا في بدايتهما.
تامر حسني الذي اعتبر الأمر بمثابة المحنة التي يشكر الله عليها، أكد خلال فترة حبسه أنه لن يعتزل وسيكمل المشوار، ليصبح في الوقت الحالي واحدا من أهم مطربي الوطن العربي.