موضة وجمال

هذا هو الروتين المثالي للحفاظ على نعومة الشفاه

تشكّل الابتسامة أحد أبرز مظاهر جمال الوجه. وترتبط بشكل مباشر بالحفاظ على نعومة الشفاه، واكتنازها. تعرّفوا فيما يلي على الروتين المثالي للعناية بالشفاه والحفاظ على تألّق الابتسامة.

يعود تميّز لون الشفاه عن لون البشرة إلى احتوائها على عدد أقل من الخلايا الصباغيّة المنتجة للميلانين. ولهذا السبب يكون لون جلد الشفاه أفتح من لون البشرة، وهي أكثر رقة من البشرة كما أنها تفتقر إلى الدفاعات الكافية لحمايتها من أشعة الشمس الضارة ما يعني أنها بحاجة إلى عناية أكبر. وتفتقر الشفاه إلى الغدد الدهنية، ما يعني أنها لا تحافظ على رطوبتها سوى من خلال اللعاب وهذا ما يجعلها عرضة للجفاف.

الروتين اليومي للحفاظ على نضارة الشفاه:

تتميّز بعض الخطوات اليومية بكونها ضرورية للحفاظ على ترطيب الشفاه:

  • استعمال بلسم الشفاه عند الشعور بإحساس بالانزعاج والجفاف على مستوى الشفاه، على ألا يتعدى هذا الاستعمال 3مرات يومياً.
  • تجنّب عادة تمرير اللسان على الشفاه باستمرار كونها تزيد من جفافها.
  • ترطيب الجسم من الداخل بتناول ما يكفي من الماء، والشاي، ونقيع النباتات مما يساهم في الحفاظ على حيوية أنسجة الجلد بما فيها أنسجة البشرة.
  • تجنّب الإفراط في استهلاك الأطعمة المالحة جداً والحامضة جداً كونها تسبب في جفاف الشفاه.
  • كما تجنّب استعمال أحمر الشفاه الخالي من اللمعان كونه يزيد من جفاف الشفاه.
لمحاربة جفاف الشفاه:

تعتمد العناية بالشفاه على الاستعانة بالتقشير والقناع مرة أسبوعياً. إذ يسمح تقشير الشفاه بمستحضر مخصص لهذا الغرض بتخليصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها. وهو يحضّرها للمرحلة التالية التي تقوم على الترطيب. لزيادة فعالية التقشير، ينصح بوضع بلسم مرطب على الشفاه قبل التقشير وتركه عليها لمدة 10 دقائق قبل تطبيق المستحضر المقشّر.

يشكّل ترطيب الشفاه الخطوة الضرورية التالية للتقشير، وينصح بتطبيق القناع المرطّب مساءً قبل النوم من خلال تغليف الشفاه بطبقة سميكة من كريم مرطّب غنيّ للوجه وتركها طوال الليل. وستكتشفون في صباح اليوم التالي أن الشفاه امتصّت المستحضر مما يساعد على تجددها وإكسابها النعومة المرجوّة أيضا.

3 مكوّنات طبيعيّة مقشّرة للشفاه:

تتميّز بعض المكوّنات الطبيعيّة بفوائد عديدة في مجال تحضير خلطات مقشّرة للشفاه:

  • يعتبر السكر من أفضل المكوّنات في مجال تحضير خلطات مقشّرة للشفاه، فحبيباته تساهم في التخلّص من الخلايا الميتة. ينصح باستخدام السكر البني في هذا المجال وخلطه بالقليل من زيت الزيتون وعصير الليمون.  تدلّك الشفاه بهذا الخليط مرة أو مرتين في الأسبوع للحفاظ على نعومتها.
  • يتمتع العسل بخصائص مزيلة للخلايا الميتة ومرطبة للشفاه في الوقت نفسه أيضا . وهو يحميها من الجفاف والتشققات أيضا . ينصح بخلط العسل مع السكر أو مع الزبادي ودقيق الحمص لتحضير خلطة يتمّ تدليكها على الشفاه ثم تركها لحوالي 10 دقائق قبل شطفها جيداً بالماء.
  • يشكّل طحين اللوز مكوناً مثالياً لتقشير الشفاه. ينصح بخلطه مع زيت اللوز وتدليكه على الشفاه لعدة دقائق. ويمكن بعده تدليك الشفاه بكميات متساوية من زيت اللوز وزيت الخروع كونها تعزّز نعومة الشفاه ولونها الوردي أيضا.
3 مكونات طبيعيّة مرطبة للشفاه:

تعرف بعض المكونات الطبيعيّة بخصائصها المرطبة للشفاه وبسهولة استعمالها:

  • يتمتع زيت الزيتون بخصائص مرطّبة فريدة، وهو مفيد جداً لدى استعماله في فصل الشتاء. ينصح بتطبيقه على الشفاه طوال الليل كونه يؤمّن الحصول على شفاه ناعمة كشفاه الأطفال.
  • تشكّل زبدة الكاكاو مكوناً مفيداً جداً للعناية بالشفاه وترطيبها، يمكن خلطه مع القليل من زيت جوز الهند للحصول على قناع مرطّب للشفاه ومعزّز لنعومتها.
  • يلعب الزبادي دوراً مثالياً في مجال ترطيب الشفاه خاصةً عند خلطه بالقليل من حليب البودرة مما يسهّل تحويله إلى قناع مرطّب يُدلّك على الشفاه ثم يُترك عليها لحوالي 15 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر.

العربية.نت

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى