موضة وجمال

هكذا تحافظين على جمال العنق وشبابه

يعتبر إهمال منطقة العنق خطأ شائعا وكبيرا يقع فيه العديد من السيدات، وهنّ لايستدركن الأمر إلا بعد أن تبدأ التجاعيد والترهلات بالظهور. لذلك يجب إيفاء هذه المنطقة حقها بالعناية اللازمة مبكرا حالها كحال بشرة الوجه. فالتعب، والإرهاق، وقلة النوم، والتعرض المفرط للشمس مسبّبات رئيسية للتجاعيد والترهل التي تصيب العنق والوجه. أما تجنّب هذا الواقع فممكن من خلال التقيّد ببعض العادات اليوميّة والاستعانة بعلاجات متخصصة في هذا المجال.

متى تظهر الخطوط والتجاعيد على العنق؟

ممكن أن تبدأ الخطوط بالظهور على العنق منذ نهاية العشرينات خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون على إيماءات الوجه بشكل ملحوظ أو الذين يحركون هذا الجزء بشكل مبالغ فيه. كما أن إهمال العناية اليومية بهذه المنطقة، بالإضافة إلى التدخين، والإجهاد، والإفراط في التعرّض للشمس هي عوامل تسرّع في شيخوخة الجلد بهذه المنطقة.

هل يمكن منع ظهور هذه التجاعيد من البداية؟

تعتمد الوقاية في هذا المجال على تبنّي عادة تنظيف بشرة العنق يومياً بالمستحضرات نفسها التي نستعملها لتنظيف بشرة الوجه. وبتطبيق الكريم المرطب للوجه وكريم الحماية من الشمس على منطقة العنق أيضاً.

بعد سن الثلاثين ينصح باعتماد كريم عناية خاص لمنطقة العنق، على أن يستعمل بشكل يوميّ على مدار العام. فمن شأن ذلك أن يحافظ على شباب بشرة العنق ويحميها من ظهور الخطوط عليها في وقت مبكر.

هل يمكن علاج تجاعيد العنق دون اللجوء إلى الجراحة؟

يمكن معالجة بشرة العنق في معهد التجميل عن طريق استخدام أشعة اللايزر. تعتمد هذه التقنية على تعزيز إنتاج مادة الكولاجين في هذه المنطقة والحدّ من ترهّل بشرة العنق، كذلك يمكن الاستعانة بحقن البوتوكس التى تساعد في عدم ظهور التجاعيد بشكل كبير. ولكن هذه العلاجات لا تُغني عن الاستعمال اليومي لكريمات العناية. لما لها من تأثير إيجابي للحفاظ على نضارة البشرة في هذه المنطقة الحسّاسة.

كيف تحافظين على نضارة بشرة العنق وشبابها؟

إن استعمال الكريمات الغنيّة بالفيتامين C يعطي نتائج فعّالة على بشرة الوجه والعنق، نظراً لغناها بمضادات الأكسدة التي تساهم فى الحد من شيخوخة الجلد. كما أن اللجوء إلى استعمال تقنيّات كشط الجلد في معهد التجميل يساهم فى التخلص من الخلايا الميتة وتنشيط إنتاج الكولاجين في البشرة مما يحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة.

ما هي أسباب ظهور الكلف على منطقة العنق؟

يمكن لظهور الكلف في هذه المنطقة أن ينتج عن تحسّس الجلد، أو عن استخدام العطور والتعرض للشمس دون حماية. وفى حالة التعرض للشمس تحديداً تزداد سماكة الجلد من جانبى الرقبة وفى بعض الأحيان من الأمام وتعطي تلك السماكة انطباعاً بالاسمرار .

كما أن هناك أسبابا أخرى للون الغامق منها الاستعداد الوراثي، زيادة الوزن، استخدام علاجات هرمونىّة، زيادة نسبة السكر بالدم، وفي بعض الحالات يلعب الحمل دوراً في زيادة سمرة الجلد في هذه المنطقة.

هل من خطوات عناية تزيد من حدّة المشكلة بدل حلّها؟

إن فرك المناطق الغامقة اللون بالرقبة قد يؤدي إلى نتيجة عكسية، إذا كان الفرك شديداً وقاسياً. علاج هذه الحالة يتطلّب الكثير من الصبر ويعتمد على ضرورة استخدام كريمات مبيّضة تُفتّح لون البشرة. وفى حال وجود أسباب واضحة لتلك المشكلة يجب زوال السبب الرئيسى كخطوة أولى للعلاج، فمثلاً في حالة زيادة الوزن يجب البدء باتباع حمية منحّفة تتزامن مع استعمال الكريمات المفتّحة للبشرة. كذلك يجب تجنب العلاج بالوصفات الشعبية التي لم تستطع إثبات فعاليتها في هذا المجال.

متى تظهر الحاجة للجوء إلى تدخل جراحي؟

وحده طبيب التجميل هو المخوّل بتحديد الحالات التي تتطلّب تدخّلاً جراحياً مجدداً لشباب العنق. ويُنصح بالتدخل الجراحي عادةً في حالة الترهل الشديد للجلد في هذه المنطقة.

وما هي الأساليب المتاحة في عيادة طبيب الجلد وجرّاح التجميل لتجديد شباب العنق؟

إن التدخل الطبي لتجديد شباب العنق، يتم في 3 حالات: أولاً، عند ظهور تجاعيد بدون ترهل، مما يتطلّب استخدام حقن البوتكس لعلاجها. ثانياً فى حال وجود ترهل أو بروز بالعضلة الضامة للرقبة فإن التدخل الجراحي هو الحل الأمثل لها. ثالثاً، عند وجود تراكمات شحميّة في هذه المنطقة تفرض اللجوء إلى تقنيّات الشفط التي تعطي نتائج فعّالة جداً في هذا المجال.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى