حلت الفنانة يسرا ضيفة على برنامج “أنا والقناع” الذي تقدمه المذيعة منى عبد الوهاب على شاشة قناتي الحياة وcbc، حيث كشفت العديد من الأسرار في حياتها، كما تحدثت عن علاقتها الكبيرة التي جمعتها مع كل من الفنان سمير غانم، والفنانة دلال عبد العزيز، وسبب ذهابها إلى حفل زفاف في نفس يوم وفاة سمير غانم.
وقالت يسرا: “أي حد حزنت عليه حزنت عليه من قلبي، وأي حد فرحتله فرحتله من قلبي، وما فيش حد حزنت عليه أكتر من أمي، وكل يوم عندنا فرح وميتم ولا نستطيع أن أرضى العالم، مش يمكن أكون رحت الفرح علشان أنسى الحزن، طلعت من جنازة سمير غانم وكنت بكلم دلال ومش قايلالها إني أنا في جنازته؟ الناس مش فاهمة وفي ناس نفسها تشوفلك الغلط، وعلى طول كنت بسأل عن دلال عبد العزيز، وعندي الجروب بتاعها لحد دلوقتي، وأنا قولت لدلال أنا خارجة ورايحة فرح دلوقتي، ورايحة الجونة وخبيت عليها علشان أنا خايفة عليها”.
وتابعت: “اتعلمت حاجة من الدنيا.. وهي عمرك ما هترضي العالم سواء قمتي بواجبك، أو مقمتيش بواجبك، يمكن لما رحت الفرح كان علشان أنسى الحزن العريس والعروسة زي ولادي، وعلاقتي بالعيلتين سواء في الفرح أو الجنازة مهمة، وسمير غانم حبيب قلبي، مفيش شك إني بحبه، وكنت طالعة من جنازته وبكلم دلال عبد العزيز، وعلى طول كنت بسأل عليها، وقلت لها رايحة فرح، لكن الناس نفسها تشوفلك الغلط”.
واستكملت: “الحمد لله إني ما خليتش حد يخدم والدتي في ظروف مرضها، والحمد لله إن ربنا أعطاني هذا وكنت أتمنى أعمل أكثر من كدة بكتير، ولو كنت أقدر أعمل أكثر كنت عملت، وأنا عمرى ما هنسى إني كنت قاعدة مع إلهام شاهين وقولتلها إمشي علشان ماما هتموت بكرة، سيبوني علشان عاوزة أقعد معاها، مش عارفة إزاي حصل”.
وتابعت: “لا نستطيع الحكم على أشخاص ولكن نستطيع أن نحكم على مواقف أو تصرفات، وفي لحظة قبل وفاة أمي حسيت بها كانت مبسوطة وكنت زعلانة إني عارفة النهاية، بعض الأحيان تتطلب اتخاذ موقف صارم.. وما كان بينهم سوء تفاهم خلق حالة من التشويش والضبابية بينهما، والحمد لله إنه خلاص، في بعض الأحيان لا بد من الابتعاد عن خلاف معين ثم يتم التدخل لتكون حمامة السلام، وفي أثناء النار الحامية لا ينفع التدخل بين المتخاصمين، ووقت التدخل مهم جداً”.
وعن الأمومة، قالت يسرا: “جالي فترة كنت هموت وعايزة أبقى أُم، النهاردة بقول الحمد لله أنا راضية باللي ربنا كتبهولي، فيه حاجات لازم ترضي بيها، وحجات لازم تحاربي عشانها، وفي حاجات مينفعش تعاندي ربنا ولا الحقيقة للحصول عليها كلنا بنعرف نجامل، وكلنا عندنا 100 وش، وكلنا عندنا وجوه كثيرة نستعملها على حسب الظروف أو الوضع الذي نحن فيه، لكن الوجه الحقيقي هو الوجه الوحيد الذي لا يعرفه أحد غيرنا.
كما أعربت يسرا عن سعادته الكبيرة بصداقتها مع الفنانة نيللي كريم، قائلة: نيللى اختارت معنا اسم المسلسل عندما حكيت الموضوع لها، ولم يخطر ببالنا وقتها إننا أخذنا اسما قديما لعمل من أحد، ولكن الناس عرفت اسم المسلسل، ولو غيرناه سيكون صعبا، فتمت إضافة رقم 1000 في البداية، ووقتها كنت أريد أن تضاف كلمة مليون ليكون مليون حمد الله ع السلامة، أنا ونيللى كريم نتحدث كثيرًا في شغلنا مع بعض، وآخذ رأيها في أشياء كثيرة، ومرات كثيرة أستفيد من رأى مَن أمامي في الفكرة، وهذا مهم، وحقيقي أيضًا.. شغل نيللي حلو جدا هذا العام، وجامد، وليس نكد على قد ما إن الموضوع جاد، وفي بعض الأحيان نحتاج هذا الجد مثلما نحتاج للضحك”.
وعن حبها الكبير للغناء، قالت: “أنا قبل ما أكون ممثلة دخلت نقابة الموسيقيين كمطربة، وأنا مؤدية كويسة ولست مطربة مثل نجاة الصغيرة، لكن أنا أحب الغناء وبحب الرقص، وكنت بلعب باليه وأنا صغيرة، مفيش حاجة ما حاولتهاش وأنا صغيرة، مهنة التمثيل هي المهنة الأساسية بالنسبة لي، وغنوة 3 دقات عملت 800 مليون مشاهدة في السنة الأولى ووصلت لبليون مشاهدة على مستوى العالم في يوتيوب، وهذا لم يحدث في أغنية في العالم في يوتيوب ممكن تكون حدثت على مدار 3 أو 4 سنوات في أغانى أخرى لكن ليست بهذه السرعة، كل المقاييس اختلفت”.
واختتمت يسرا حديثها عن الفنان الراحل هشام سليم، قائلة: “حزني عليه أنا وأخوه لا ينتهي، حزننا حتى مبيقلش، زي حزني على أمي مضى عليه 3 سنين مقلش كان راضي إلى أقصى درجة بالمرض والموت، هشام من أنقى الناس اللي ممكن نقابلها، والموت هو أصعب لحظات الضعف والحزن عند الإنسان فرض على كل إنسان لازم يعيش كل المشاعر.. وخاصة لو كانت ناس غالية وجميلة بتضيف معنى لحياتك.