كتاب الموقعنوافذ

يوميات

يوميات

-1-
في الحالة السورية. يعكف الله على إعادة كتابة الوصايا العشر، لكي يكون من بين التعديلات: “لا تقتلْ بغزاره”!
لكن الأطراف السورية المتحاربة، لا تغيّر “كتابها المقدس”:
“العين بالعين، وتصبح سورية الجميلة… عمياء!”

-2-
كم أنا حزين…
لأن السوري القديم كان يعرف، أكثر هنا، وهو أميٌّ… كان يعرف الصبر على الجفاف، ويعرف حليب الغيمة “النعمة”، وتلك الغيمة السوداء “النقمة”…
كان، أكثر منا… يعرف قيمة بلاده!

-3-
السلاح يحمي الديكتاتورية لبعض الوقت، ولكنني لست متأكداً أن السلاح يبني الديمقراطية… في أي وقت!

-4-
كانت التعازي… بأشخاص
صارت التعازي… بعائلات
ثم… بمدن كاملة الخراب.
نخشى التعازي بـ… وطن!

-5-
اليونانيون يعتقدون أن العالم كان سينهار لو لم تسنده المرأة، وهي ترى الرجل يحاول تغيير العالم… بتدميره!

-6-
سئل مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الليبي: هل تفضّل أو تتمنى الحل الليبي للأزمة السورية؟
فقال: لا أتمنّى الحل الليبي لأحدٍ على وجه الأرض!

-7-
لو قتلتُ شخصاً واحداً… لن أحكم شارعاً.
لو قتلتُ اثنين… لن أحكم حيّاً من الأحياء.
لو قتلت ثلاثة… لن أحكم مدينة.
ما فوق العشرين… لن أحكم بلداً.
ربما لأنني… شاعر!

-8-
عندما لا تخدم قضية… بل تستخدمها، تكون كمن يستعمل ثياب الفقراء للبرهنة على أهمية الأغنياء وأناقتهم ونظافتهم… وبراءتهم من الدم!
الجهل الشعبي بالمعادن الثمينة… لا يبرر الاتهام بالغباء!

 

وإلى يوميات أخرى أقلّ كآبة!

بوابة الشرق الاوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى