8 أمور لا يقوم بها الثنائي السعيد
العلاقات الزوجية السعيدة تأخذ الكثير من الوقت والجهد! الحب وحده لا يضمن بالضرورة أن تكون العلاقة سعيدة. لخلق علاقة زوجية سعيدة، هناك بضعة أشياء لا يقوم الثنائي السعيد بفعلها مهما كلف الأمر لأنهم يعلمون أن تجنبها هو ما سيخلق الأساس الثابت للعلاقة.
8 أمور لا يقوم بها الثنائي السعيد
1- قراءة الأفكار
الأزواج السعداء لا يتوقعون أبداً أن يكون شريكهم قارئ لأفكارهم. إنهم يفهمون أنهم اشخاص مختلفين تماماً ولهم إحتياجات مختلفة ووجهات نظر مختلفة. بدلاً من ذلك، إنهم يتحدثون عما يجول بداخلهم!
2- تخطي الحدود الشخصية
من قال أن الحدود الشخصية تنعدم بين الأزواج فهو خاطئ! فلا تفتقر أي علاقة صحية من الحدود لأن الحدود ضرورية عندما يتعلق الأمر بتحديد الأشياء التي تتساهل فيها والأمور التي لا تتحمل الأخطاء في العلاقة.
3- التركيز على ما هو خطأ
التركيز على الأخطاء في شريك الحياة سيجعل العلاقة تعيسة. الأزواج السعداء يتحدثون مع شركائهم حول ما يزعجهم وينتقلون من هنا إلى التركيز على التفاعلات الإيجابية التي تجلبها تلك العلاقة.
4- التشكيك في خيارهم
هذا يقودنا إلى أن الأزواج السعداء يعرفون أن مقارنة شريكهم بالآخرين أمر غير واقعي وهذا يعكس عدم ثقتهم وعدم شعورهم بالأمان في علاقتهم. هم حقاً يفهمون أن لكل علاقة عيوبها ولكل شريك أخطائه.
5- إلقاء اللوم
لعبة إلقاء اللوم لا تجلب سوى المزيد من المشاكل والخلافات الزوجية! العلاقات الزوجية الصحية والسعيدة تقوم على أساس التخلي عن الغرور والرغبة في الفوز والعمل على حل أي خلاف سوياً بعيداً عن أي مكاسب شخصية.
6- التقليل من إحترام الآخر
سواء بالقول أو بالفعل! مهما كان الشريك مخطئ أو مهما كان الخلاف كبيرًا, يدرك كلا الطرفان أن التقليل من إحترام الأخر بأي شكل سيؤدي إلى طريق مسدود يصعب الرجوع منه.
7- الشكوى للآخرين من الشريك
يدرك الأزواج السعداء الخط الفاصل بين التحدث إلى صديق أو قريب عن المشكلات في العلاقة للحصول على المشورة وبين الشكوى من شريكهم.
8- إتخاذ قرارات مهمة من دون الشريك
طالما أنكما تتشاركان الحياة معاً، فلا ينبغي إتخاذ قرار بمفردكِ. من المهم إدراج الشريك في جميع القرارات الرئيسية التي تؤثر على حياتكما معاً. تخصيص وقت للجلوس والتحدث إلى الشريك قبل الإقدام على إتخاذ أي قرار هو من أهم صفات العلاقة الزوجية الصحية.