علاقات اجتماعية

8 أنواع من النساء إن صادفتهن ستحول حياتك الى جحيم

العثور على المرأة المناسبة ليس بالمهمة السهلة، فهناك الكثير مما يجب أخذه بالحسبان. وصحيح أن الألم والإحباط وأحياناً القلوب المحطمة هي جزء لا يمكن تفاديه في العلاقات، لكن بالإمكان الحد من تأثيرها من خلال اختيار الشخص المناسب لك.  في المنطق العام المرأة التي تناسب نوعاً محدداً من الرجال لا تناسب نوعاً آخر، لكن هناك نوعيات معينة من النساء يمكنهن تحويل حياة أي شخص كان إلى جحيم. فمن هن ؟

أنواع من النساء إن صادفتهن ستحول حياتك الى جحيم
المرأة المادية

بالنسبة إليها دورك في الحياة هو توفير الحياة المترفة وإغراقها في الهدايا وتلبية كل طلباتها. هي أصلاً ومنذ البداية ستمدح سيارتك إن كانت فارهة وساعتك وستركز كثيراً على القشور التي هي دليل على الثراء، وحتى قد تسألك عن وظيفتك وحجم مدخولك. ولسبب ما ارتبطت بك رغم عدم امتلاكك الأموال فهي ستغرقك في الديون. أيامك ستكون وفق الهدايا التي تمنحها، إن عدت إلى المنزل حاملاً المجوهرات فهي ستغرقك في الحب، وإن عدت فارغ اليدين فهي ستنزل عليك غضبها .

المرأة الباربي

جميلة وتملك قواماً رشيقاً وكل جزئية منها تقارب المثالية.. لكن نسبة الذكاء لديها منخفضة جداً. هذه النوعية لا هم لها في الحياة سوى الملابس والشعر والمكياج. هي ستكون في الواقع مصدر «فخر» لك لناحية الشكل؛ لأنها ستجعل الآخرين يغارون منك.. لكن شرط ألا تفتح فمها وتتحدث.
لسبب أو لآخر يبدو أن هناك فجوة في ذاكرتها لدرجة أن المعلومات الأساسية التي تعلمتها في المدرسة لم يعلق منها شيء. كل حديث باستثناء المواضيع المرتبطة بجمالها وبالقشور تجعلها تشعر بالملل. أي أن أي حديث عابر ولو عن الطقس سيجعلك من النوع الممل بالنسبة لها.

امرأة البوتكس

لم يعد هناك أي دليل يوضح لك كيف كانت عليه ملامحها سابقاً. الحاجبان مرسومان، الأنف معدل، والخدود منتفخة والشفاه تكاد تنفجر وبشكل غير جذاب على الإطلاق. بعيداً عن ملامح البوتكس فإن هذه المرأة في الواقع تعاني من مشاكل جدية في شخصيتها، فملامحها الأصلية كانت سبباً لعقد نفسية عديدة، وعليه قررت التعديل هذا. لكن الواقع يؤكد أن الشكل الخارجي قد يتبدل لكن في الداخل هي كما كانت عليه.. وربما أسوأ مما كانت عليه.

المرأة الأنانية

تظن أن العالم كله يجب أن يتمحور حولها وأنه يحق لها الحصول على كل شيء حتى حبك. الوقوع في حبها سهل جدًا؛ لأنها تملك شخصية قوية وساحرة.
لاحقاً ستظهر الخصال الأخرى، الأنانية والحب المفرط للذات ما يجعل العلاقة سامة. ستستنزفك حتى الرمق الأخير، وستجد نفسك تقفز من مكان لآخر لمجرد محاولة إسعادها.. ولن تنجح في ذلك لأنها دائماً تريد المزيد والأنكى في الموضوع كله أنها ستتهمك وبشكل دائم بالأنانية.

ملكة الدراما

كل شخص في محيطها يحاول النيل منها، الكل يغار منها أو يكرهها أو يحاول الإيقاع بها. الأمور البسيطة التي تصادف أي شخص كان والتي تمر مرور الكرام بالنسبة إليها نهاية الكون. في الواقع قد تجد نفسك في مرحلة ما تقتنع بنظريتها؛ لأنك ستلمس أن الدراما تلاحقها بالفعل، لكن ما لن تتمكن من رؤيته هو أنها تتسبب بذلك لنفسها. هي لا تخطئ أبداً، العالم كله هو المخطئ وهي الوحيدة التي على حق.

المرأة المسترجلة

هناك خط رفيع يفصل بين المرأة قوية الشخصية وبين المسترجلة.. وغالباً ما يتم تجاوزه. المسترجلة هي تلك التي تعتبر الشريك سجاناً والعائلة قيداً وحياتها عبارة عن معركة «تكسير الرؤوس». فإما أنت أو هي. هي تتقمص دورك رغم أن مظهرها الخارجي قد يكون قمة في الأنوثة. ستحاول فرض سيطرتها عليك وإدارة كل شيء، وحين تحاول الاعتراض فستجد نفسك تتشاجر مع «رجل» وليس مع امرأة و ستحول حياتك الى جحيم.

المرأة المتعجرفة

من النوع الساعي للمثالية في كل شيء، وفي الواقع هي تفتخر بقدرتها على إنجاز الأمور بشكل صحيح وتتوقع من الآخرين المثل. معاييرها مرتفعة جداً وغير واقعية، ودائماً لديها ما تقوله حول عيوب الآخرين.
لا تتردد قبل التعبير عن اشمئزازها من هذا، أو ذاك وفي الواقع ستضعك في مواقف محرجة عديدة. ستنتقدك بشكل دائم، ملابسك وأسلوب حديثك وطريقة تناولك للطعام. العلاقة معها سامة ستحول حياتك الى جحيم لدرجة أنها ستستمر بجعلك تشعر بالسوء لدرجة أنك في نهاية المطاف ستقتنع أنك بالفعل كذلك.

ملكة الاعتماد على الآخرين

تملك مجموعة من الخصال الجيدة، وقد تبدأ بالتفكير جدياً بالزواج منها، فهي لن تكون مصدراً للمشاكل؛ لكونها من النوع الخاضع.. لكن خضوعها مبالغ به لدرجة أنها لا تملك شخصيتها الخاصة، ولا رأي لها، أي شيء مهما كان تافه.
صحيح أن الأمر سيسعدك في البداية؛ لأنك ستشعر بأنك فعلاً الرجل في العلاقة، لكنها لاحقاً ستصبح عبئاً. الأخطر هو أنها ستجعلك تشعر بأنها لا يمكنها أن تعيش من دونك، وعليه ستتحول إلى النوع اليائس الذي لا يمانع القيام بأي شيء شرط الاحتفاظ بك. التحول إلى النوع اليائس سيجعلها متلاعبة؛ لأنه لم يعد هنا أي حدود واضحة بالنسبة إليها.

المدينة الإخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى