أنسام صيفية
صلاة حزينة
من يغنًي لك مرضيًاً و من وحده يملك مفتاح الطربْ
ليس وسواساً من الشعر وقد أفلس المخناث في سوق الأدبْ
إنها الروح التي أشعلتها في حطامي كلما فاض اللهبْ
لغزٌ ألغازي فهل فسّرتهُ لي و أرجعتَ شرابي للعنبْ
لم أقل أصلي وفصلي أبداً أنت كرَمت فهل أنفي النسبْ
كيف ألغي من صلاتي لغتي ومن الإعجاز إلهام العربْ
فلماذا تتخلى غيمةٌ كلما استسقيتها العطف نَضَبْ
ألاأني مسلمٌ مستهدفٌ أم لأني عربيٌ مُســـــــــــتلٌبْ
عفوكَ اللهم لم أجحدْ و لم أتشككْ إنما الحزنُ غلــــــبْ