المهند كلثوم يدافع عن قبلة عمايري لسهير صالح| الجمهور كان صامتا ولم يحتج !
خاص
خاض المخرج السينمائي السوري مهند كلثوم حوارا طويلا مع جمهور النقاد والمشاهدين الذي حضروا فيلميه الروائيين القصيرين نهري بحري وفوتوغراف يوم الثلاثاء الماضي في سينما الكندي بدمشق، وكانت الدعوة من قبل النادي السينمائي في مؤسسة أحفاد عشتار وحضرها عدد كبير من النقاد والإعلاميين.
وقد حاز الفيلمان على جوائز كثيرة في المهرجانات العربية والدولية ولاقيا احتفالية خاصة من جمهور الحضور الذين شاركوا في حوار امتدا نحو ساعتين.
في سيناريو فيلم نهري- بحري الذي كتبه سامر محمد إسماعيل ثمة فكرة إنسانية كسرت قوقعة المحلية عن أفكار الدراما المتعلقة بالحرب على السوريين وانتقلت إلى نطاق إنساني أوسع يمكن تسميته بالعالمية حيث بدت وقائع الفيلم رسالة إلى الانسان بشكل عام تحكي معاناة الانسان السوري بشفافية ورقة عاليتين .
وقد قام الفنان عبد المنعم عمايري بأداء الشخصية الرئيسية (البطولة) في الفيلم إلى جانب الفنانتين مريم علي وسهير صالح من خلال قصة حب بين شاب من الساحل السوري وفتاة من الرقة تعيش في مركز الإيواء وفي فيلم فوتوغراف الذي كتبته بثينة نعيسة، وقام بأداء البطولة الطفلان سليمان الأحمد وغالب شندوبة إلى جانب الفنان القدير جمال العلي وصفوح ميماس وعتاب أبو سعدة، ويحكي عن الطفلين وأحدهما أعمى وهما يجمعان الحديد من الأنقاض ويبيعانه ، لكنهما في السياق يذهبان إلى الاستديو الذي كانا يترددان عليه ويجدان الكاميرا ويقومان بتبادل الصور فيها التي تباع ويقوم الشاري وهو مصور فاشل بعرض الصور في معرض..
وجرى حوار موسع مع الجمهور والنقاد حول الفيلمين ، فأثنى الحضور على نجاح الفيلمين وتميزهما وطرح موضوع قبلة عبد المنعم عمايري للفنانة سهير صالح ، وطرحت السؤال إحدى المشاهدات ، لكن المخرج دافع عن القبلة ولم يلق أي احتجاج من الجمهور .
كذلك أثيرت مسألة استبعاد المخرج مهند كلثوم من إنتاج الأفلام الطويلة في المؤسسة العامة للسينما فأجاب بأنه لايطلب ذلك وأن القرار بيد المؤسسة .
بوابة الشرق الأوسط الجديدة
