علوم وتكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي ينافس في عالم البودكاست

تعتزم شركة ميتا إطلاق مشروع جديد يستند على تقنية الذكاء الاصطناعي لدخول مجال البودكاست، ويأتي المشروع الجديد تحت اسم Notebook Llama، وبدوره يستهدف توفير سلسلة من الدروس التعليمية والدورات التدريبية، وببساطة يمكن تحويل ملف PDF خلاله تلقائيا لبودكاست.

وفقا لما جاء في موقع llama-api، فإنه يعد الإصدار المحدث من NotebookLM، ومن خلاله يمكن الاستفادة من نماذج اللغة الكبيرة مثل LLMs، ونماذج تحويل النص لكلام لإنشاء محتوى البودكاست من الملف.

تطبيق جديد من ميتا يدخل عالم البودكاست

أهم ما يميز Notebook Llama أنه مجاني تمامًا. وبالتالي فإن عملية استخدامه والتعديل مرة أخرى عليه لن تكلفك رسوما في كل مرة تقوم باستخدامه. كما أنه يتمتع بخوارزمية تسهل على المستخدم فهمه واستخدامه أيضا. عبر تقديم نهج منظم من خلال دفاتر الملاحظات. مما يجعله مناسبًا لأولئك الذين لديهم معرفة قليلة أو معدومة بنماذج اللغة الكبيرة أو المطالبات أو النماذج الصوتية.

ما يزيد قوة حضور المشروع الجديد في ساحة البودكاست، أنه قادر على تحويل الملفات الصوتية والمقالات الإخبارية والمنشورات وغيرها لحلقات تتسم بطابع درامي. يعتمد على نظام السرد والقصص، مما يضفي على النصوص طابعا حيويا. وذلك كله بفضل الذكاء الاصطناعي

ورغم ذلك فإن الأداة الجديدة تفتقر لبعض المزايا المتعلقة بجودة الصوت والتحدث بشكل واضح ودقيق، حيث وجد أن عينات الصوت الناتجة من أداة ميتا NotebookLlama لا تبدو طبيعية ولكن تبدو آلية لحد كبير، كما أنها تتداخل في بعض الأحيان بشكل غير متناسق.

على الجانب الآخر، يرى الباحثون أن ميتا تسعى لتحسين جودة الخدمة باستخدام نماذج أقوى. وهناك خطط بالفعل لتطوير آلية صنع الحوار عبر  جعل اثنين من وكلاء الذكاء الاصطناعي يناقشان الموضوع ويضعان هيكل الحوار. بحيث يبدو الحوار متناسقا مما يعطي الذكاء الاصطناعي القدرة على ترجمة الحديث وسرده أيضا.

تجارب عديدة لاستنساخ البودكاست 

يذكر أن NotebookLlama ليس المشروع الأول الذي دخل عالم البودكاست في محاولة لوضع بصمة مميزة في هذا المجال. بل ظهرت من قبل مجموعة من المشاريع. بعضها لم يحالفها الحظ للوصول لنتيجة مرضية بعيدة عن التشويش أو عدم وضوح الصوت. أو ظهور نتائج غير مرتبطة بالموضوع الأصلي لملفات الصوت. لم تسلم أداة  NotebookLM نفسها من هذا الخطأ والتي بالفعل تعرضت لعملية توليد معلومات غير دقيقة.

مجلة سيدتي

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى