شارك النجم السوري سامر إسماعيل عبر حسابه الرسمي على إنستغرام فيديو جديدًا، تحدث فيه عن قراره بحذف الفيديو الذي نشره سابقًا والذي ظهر فيه منفعلاً بعد تعرض منزله للسرقة في العاصمة السورية دمشق.
في الفيديو، أوضح إسماعيل أنه شعر بحاجة للتراجع عن نشر الفيديو بسبب انفعاله الشديد. وأكد أنه عندما فكر فيما حدث له، أدرك أن ما مر به لا يعد شيئًا كبيرًا مقارنة بما يعيشه السوريون الآخرين. وأضاف: “ما حصل معي شيء صغير جدًا مقارنةً بما حدث لغيرنا، ولن يُنغّص علينا فرحة التحرير”. كما أشار إلى أن من يزعمون أنهم يتبعون الثورة قد أصبحوا يدركون أنهم لا ينتمون لها.
وأشار النجم السوري إلى أن الاضطرابات والفوضى التي تشهدها سوريا حاليًا هي نتيجة طبيعية لهذه المرحلة الانتقالية، موضحًا أن الجميع يجب أن يعمل معًا لتقليص الأضرار الناتجة عن هذه الظروف الصعبة. وتطرق إلى ضرورة إطلاق سراح المعتقلين من السجون السرية، مؤكداً أن هذه القضية تمثل أولوية قصوى في الوقت الراهن.
كما دعا إسماعيل إدارة العمليات العسكرية والحكومة الجديدة إلى العمل على ضبط أي شخص يستغل الفوضى الحالية للقيام بأعمال نهب وسرقة، مشددًا على أهمية استعادة الأمن والاستقرار.
وفي ختام الفيديو، وجه إسماعيل رسالة أمل وتفاؤل، حيث قال: “تحيا سوريا، وبانتظار عودة كل المغتربين، وخروج المعتقلين من المعتقلات التي وصفها بأنها ‘مسالخ’”.
يُذكر أن النجم السوري كان قد أعلن سابقًا أن منزله وسيارته وبعض ممتلكاته تعرضت للسرقة من قبل مجهولين تحت ذرائع طائفية.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية