لحياةٍ عاطفية صاخبة في 2017
هل فكّرتما في السابق في كيفية تجديد نمط حياتكما الثنائية؟ قد لا يكون التجديد دائماً حاجة ملحّة أو وليد تراجع في العلاقة العاطفية. بل انه قبل كلّ شيء خطوة استباقية ومحفّز للاستمرار في العلاقة. كما وتجنّب الوقوع في المشاكل المستقبلية التي قد تطرأ بشكلٍ فجائي وتؤدي بالتالي الى تدهور العلاقة.
غالباً ما تؤدي عوامل عديدة الى تحجيم العلاقات العاطفية أبرزها الضغوطات المهنية والشخصية والتطوّر التكنولوجي الذي سرّع الوقت وفرض على الثنائي منطقاً جديداً في التعاطي المبني على الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي أيضا. في الـ2017، يات من الضروري التفكير مالياً في منهجية جديدة للتعامل بينكما، خصوصاً في حال شعر احدكما بالخوف او القلق على مستقبل العلاقة. اليكم أبرز النصائح لحياةٍ عاطفية صاخبة .
لحياةٍ عاطفية صاخبة في 2017
ـ الابتعاد عن التواصل الافتراضي:
فلتكن علاقتكما في 2017 مبنية على اسسٍ حسيّة، بدل أن يكون ما يجمعكما مجرّد محادثاتٍ الكترونية. او رموزٍ تعبيرية من شأنها أن تؤثّر سلباً على التواصل الشخصي
ان دخول عوامل مقيّدة لكما في تفاصيل حياتكما الشخصية كالتطبيقات التي تحضّ على المحادثات الدائمة، من شأنها أن تضعف العلاقة وصولاً الى انهائها. حاولا أن تكثرا من اللقاءات الشخصية. كما واحرصا على نقل مشاعركما مباشرةً بدلاً من الكلام المكرّر والسطحي. تحاورا في مسائل شخصية وقدّما لبعضكما البعض النصائح والحلول للمشاكل المهنية او العائلية. هذا التواصل ايجابي من شأنه أن يعبّر عن نضج العلاقة فيحملها الى مستوياتٍ متقدّمة.
ـ جدولة المشاريع الترفيهية ومشاريع السفر:
لا تنتظرا الوقت المناسب للقيام بالمشاريع الترفيهية، بل احرصا على جدولة أوقاتكما وتنظيمها. ليس من الخطأ شراء مفكّرة صغيرة والاعتياد على تدوين الملاحظات الشخصية عليها.
حاولا التخطيط دائماً لسنتكما، فعلى سبيل المثال ازعما على السفر في عطلة الفصح لثلاثة أيامٍ متواصلة، أو في العطلة الصيفية لمدّة أسبوع. تذكّرا أن فترة انتظار الحدث السعيد ستسعدكما أكثر من الحدث بنفسه. هذا ما يساهم في اضفاء روح ايجابية على العلاقة والتقليص من التوتر الناجم عن مشاكل أخرى.
ـ الابتعاد عن التعنّت بالرأي:
استقبلا السنة الجديدة بايجابية وبساطة أيضا. كما وابتعدا عن كلّ مظاهر التطرّف في الآراء والمواقف التي كنتما أرباباً لها في العام المنصرم. ورغم أن التطرّف في الحب عنصراً أكثر تعبيراً عن المشاعر ومدى التعلّق بالشريك، الا أنه يساهم في تقييد الآخر وتدمير العلاقة تدريجياً.
غالباً ما تقولان انه مع كلّ خيبة عاطفية تواجهانها،عليكما تبديل تصرفاتكما. حان الوقت في 2017 للايمان بمبدأ البساطة في التعامل مهما كان صعباً اتخاذه. استخدما تشبثكما في الرأي في النجاح المهني او ممارسة النشاط الرياضي، لكن ليس في الحب.
ـ قضاء ليلة رأس السنة بطريقة مختلفة:
اجتمعا في الليلة الجديدة. اذهبا الى مكانٍ لم تزوراه أبداً. ارقصا، تناولا الأطايب. لا تفكرا في حميةٍ غذائية مفروضة عليكما او الابتعاد عن نوع معيّن من الطعام. اجعلاها ليلةً من دون قيود. تذكّرا أن العنصر الأهم في السنة الجديدة هو بدايتها.
صحيفة النهار اللبنانية