حقائق غريبة عن “تيتانيك”.. الطاقم تجاهل 6 تحذيرات وكان من الممكن إنقاذها!

 

استعرض موقع “ذا ترافل” الأميركي في تقريرٍ، حقائق غريبة لا يعرفها الكثيرون حول سفينة “التيتانيك” الشهيرة، التي تشكّل حادثة غرقها إحدى أشهر قصص السفن المحطّمة عبر التاريخ، نظراً لوجود العديد من الحقائق المثيرة التي تحيط بها.

وينقل تقرير “ذا ترافل” عن موقع “إنترستنغ فاكتس”، أنّ الجذور التاريخية لتسمية السفينة تعدُّ من الحقائق الغريبة، حيث أخِذ الاسم الذي يدلّ على الضخامة من إحدى الأساطير اليونانية، ليخلّد بعد غرقها في التاريخ إلى الأبد.

وأبرز الحقائق الغريبة التي كشفها التقرير هي:

أراد المصمّمون إعطاء ركاب الدرجة الثالثة بعض الخصوصية كان يوجد الكثير من الأثرياء على متن هذه السفينة، لكن كان هنالك أيضاً بعض ركاب الدرجة الثالثة. ووفقاً لموقع “فاكتيونات”، لم تكن غرفهم فاخرة على غرار بقية الغرف على متن السفينة، لكنّها صمّمت لإعطاء هؤلاء الركاب شعوراً بالخصوصية.

قبطان ذائع الصيت وبحسب التقرير، فإنّ قبطان السفينة كان مشهوراً لدرجة كبيرة لدى الأشخاص الذين يحبّون السفر على متن السفن. ووفقاً لموقع “فاكتيونات”، لم يقبل الكثير من الناس الصعود إلى السفينة إذا لم يقدها بنفسه، نظراً لخبرته الكبيرة.

التنبؤ بغرق السفينة قبل إبحارها أكّد التقرير أنّ التنبّؤ بالكثير من تفاصيل حادثة الغرق قبل الإبحار بوقت طويل يعدّ من الحقائق المروّعة حول سفينة “التيتانيك”. فقد كتب مؤلف يدعى مورغان روبرتسون قصة بعنوان “العبث”، تطابقت أحداثها بشكلٍ غريب مع حادثة تحطم “تيتانيك”، وذلك بحسب موقع “جيزمودو”.

العثور على أشياء مثيرة للاهتمام في جيوب أحد الركاب وأفاد التقرير بأنّ الكثير من ركاب السفينة كانوا شديدي الثراء. ووفقاً لموقع “تيمالتين”، عثر إثر الحادثة على أحد الركاب ويدعى جون جايكوب أستور، مع الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام في جيوبه، منها ساعة معلّقة.

الحادثة ليست الأولى من نوعها في شركة “ستار ويت لاين

أوضح التقرير أنّ “تيتانيك” قد تكون أكبر مأساة تورّطت فيها شركة “ستار ويت لاين”، لكنّها ليست الأولى من نوعها. ووفقاً لموقع “فاكتيونات”، ارتبط اسم الشركة بمجموعة أخرى من كوارث الغرق في السنوات الـ 10 التي سبقت حادثة الغرق الشهيرة.

نجاة مولي ضربة حظ

وذكر التقرير أنّ، مولي براون، تعدّ أحد أشهر الركاب النّاجين من التحطّم. وعلّلت مولي نجاتها من الغرق بأنّها من عائلة “براون”، مدعية بأنّهم أشخاص محصنون من الغرق، لهذا السبب حصلت على لقب “المحصنة من الغرق”.

واصل الموسيقيون العزف حتى النهاية

وأضاف التقرير أنّ الموسيقيين الذين عملوا على متن السفينة، قاموا بأصعب المهمات التي يمكن تخيّلها في أثناء غرق السفينة، حيث عزفوا ألحانهم في محاولة لتخفيف شعور الركاب بالحزن والانهيار. ويظهر الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1997 الأحداث بالتفصيل.

تجاهل الطاقم 6 تحذيرات بشأن الجبل الجليدي

وبحسب التقرير، فإنّ أفراد طاقم السفينة لم يندهشوا بمشاهد جبل الجليد، لأنّهم علموا بذلك بشكل مسبق. ووفقاً لموقع “فاكتيونات”، تلقّى أفراد الطاقم حوالي 6 تحذيرات حول هذه المشكلة، لكنّهم تجاهلوا جميعها.

فضيحة بين بعض الركاب

ذكر التقرير أنّ فضيحة خطيرة هزت أركان السفينة، التي كانت مليئة بأشخاص من الطبقة العليا. ووفقاً لموقع “فاكتيونات”، أحضر جون جاكوب أستور زوجته الثانية، التي كانت أصغر منه ومن ابنه بكثير، كما كانت حاملاً.

كان من الممكن إنقاذ السفينة

وأوضح التقرير أنّ أغلب الوقائع تشير إلى أنّه كان من الممكن إنقاذ السفينة إذا سارت الأمور بشكل مختلف. وبحسب موقع “فاكتيونات”، فإنّ إعادة توجيه السفينة فقط بعد رؤية الجبل الجليدي كان فكرة رهيبة، حيث لعبت دوراً كبيراً في غرق السفينة الضخمة.

كان لدى السفينة صحيفتها الخاصة

وأورد التقرير أنّ السفينة كانت تمتلك صحيفة خاصة تسمّى “أتلانتيك دايلي”، تهدف لإبقاء الركاب على اطلاع بكلّ ما يجري في العالم، كما تعنى بالأحداث الهامة على متن السفينة الشهيرة.

رفضت إحدى الراكبات ترك زوجها وحيداً على متن السفينة

وأشار التقرير إلى أنّ قصة الحبّ الشهيرة “جاك وروز” قد لا تكون حقيقية، لكن كان هناك بالتأكيد قصة حبّ على متن السفينة. في هذا الشأن، تحدّث موقع “فاكتيونات” عن الزوجين الثريين إيسدور وإيدا ستراوس، اللذين بقيا معاً حتى النهاية، لأن الزوجة رفضت ركوب قوارب النجاة وتركه.

لم يأخذ البعض الإنذارات بجدية

ويشير التقرير إلى أنّ بعض الأشخاص على متن السفينة رفضوا تصديق حقيقة أنّ الإنذارات تنمّ عن خطر كبير، حيث اعتقدوا بأنّها مجرد تدريبات.

ارتبك الكثير من الركاب إثر الارتطام بجبل الجليد

أضاف التقرير أنّ إحدى المشكلات الكبيرة التي حدثت على متن السفينة، تتمثل في فزع الركاب. ارتبك الكثيرون، ولم يعلموا كيف يتصرفون، وحدثت فوضى عارمة على متن السفينة، حيث كان من الواضح أن السفينة تحركت بقوة، بسبب الارتطام وليس لتجنّب جبل الجليد.

يعتقد البعض أن الحادثة لها علاقة باكتمال القمر

التقرير ذكر أنّ هناك الكثير من النظريات الغريبة حول أسباب غرق سفينة “تيتانيك”. ووفقاً لموقع “هافينغتون بوست”، يرى البعض أن حدوث الكارثة له علاقة باكتمال القمر، لم تثبت هذه النظرية، على الرغم من أنها مثيرة للاهتمام.

قبل العثور على السفينة ظن الناس أن شيئاً آخر حدث

أشار التقرير إلى أنّ السفينة غرقت بسبب حدوث 6 شقوق في أماكن مختلفة، وفقاً لموقع “فاكتيونات”. فقد ساد اعتقاد بأن الجبل الجليدي أحدث ثقباً بعمق 300 قدم في السفينة، لكن دحضت هذه النظرية بعد العثور على الحطام.

بعض الركاب ظلوا واقفين على قارب النجاة

أفاد التقرير بأنّ الكثير من ركاب السفينة كانوا أناساً أقوياء قاتلوا من أجل حياتهم. ووفقاً لموقع “فاكتيونات”، كاد أحد قوارب النجاة أن ينقلب رأساً على عقب لولا وقوف الركاب في أسفل القارب.

ساعدت إحدى الراكبات في السيطرة على قارب النجاة

أورد التقرير أنّ إحدى الراكبات ساعدت في إعادة توجيه قارب النجاة، الذي صعدت على متنه وأنقذته، كما ساعدت في تهدئة امرأة اضطرت لترك زوجها في السفينة.

كانت قوارب النجاة تتسع لنصف الركاب فقط

وأفاد التقرير بأنّ النقص في عدد قوارب النجاة التي كانت على متن السفينة، كان من أكبر المشاكل في حادثة تيتانيك. وفقاً لموقع “فاكتيونات”، لم تكن القوارب تتّسع إلا لنصف الركاب، ويعود ذلك بالتأكيد إلى سوء التدبير.

صنع نسخة حديثة من “تيتانيك

وتحدث التقرير عن إعادة إنشاء سفينة مشابهة لـ”تيتانيك” باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وهي قد تبحر قريباً، على أمل أن تسير الأمور على نحو أفضل هذه المرة.

 

 

المصدر: عربي 21

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى