علماء يدرسون “ترقية” جرم سماوي بعيد 7.5 مليار كلم

في عام 2006 تم سحب صفة “كوكب” عن بلوتو بعد أن عرفه الناس لعقود طويلة ضمن كواكب المجموعة الشمسية، وكان قد اتخذ القرار الاتحاد الفلكي الدولي. ويبعد بلوتو عن الأرض 7.5 مليار كيلومتر، وقد خفض مستواه من تلك الفترة وصنف ككوكب قزم “كويكب“.

وكان قد دار جدل كبير حول القدرة الجاذبية لكوكب بلوتو في مداره، والتي رأى العلماء أنها ضعيفة بخلاف الكواكب الأخرى.

عودة الجدل

الآن تدور أبحاث جديدة في جامعة سنترال فلوريدا تشير إلى أن رفع صفة الكوكب عن بلوتو، ربما كان قراراً متسرعاً بعض الشيء، ما يوحي بأنهم قد “يرقونه” مجدداً. وقد تقود هذه الأبحاث إلى استرداد بلوتو للقبه القديم بعد 12 سنة من سحبه منه.

ويقود هذه الأبحاث الجديدة عالم كواكب يدعى فيليب ميتزجر، حيث يحاول أن يجري مراجعات في علم الكواكب من خلال الرصد والبحوث العلمية على مدى مئتي عام. وقد عثر ميترجز على منشور علمي يعود تاريخه إلى عام 1802 يحتوي على حقائق علمية هامة ذات أثر في إعادة تعريف الكواكب.

خلط في التسميات

وأشار إلى أن هناك خلطاً في تعريف الكواكب بين العلماء، حيث يوجد حوالي مئة عالم ينتهكون التعريف العلمي المفترض أنه واحد بين الجميع، موضحاً أنهم يفعلون ذلك لاعتبارات وظيفية تفيد الأبحاث.

ويلخص الأمر بقوله إن تسمية جسم ما بكوكب أمر معقد للغاية، وهناك كثير من الأجسام لا ينطبق عليها ذلك، لكن العلماء يصرون على وصفها بأنها كواكب.

وقد كان بلوتو أصغر كواكب المجموعة الشمسية قبل سحب اللقب منه، ويعود تاريخ اكتشافه إلى عام 1930 بواسطة العالم كلايد تومبو.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى