أي شهرٍ في السنة هو الأفضل للزواج؟
أي شهرٍ في السنة هو الأفضل للزواج ؟ يبحث الثنائي دائماً عن تاريخ أنسب للإقدام على خطوة انتظراها طويلاً. انه تحديد موعد مثالي لزواجهما المرتقب. تكثر الاحتمالات وتتأرجح بحسب الظروف العائلية والمهنية. لكن، في جميع الأحوال، يبقى هناك تواريخ مفضّلة وأشهر أكثر تناسباً لتحديد هذا التاريخ والاحتفال بالحدث الاستثنائي.
• أوائل فصل الصيف بين حزيران وتمّوز
لا تزال أشهر الصيف الخيار الأمثل للاقدام على خطوة الزواج، خصوصاً الفترة الممتدة بين منتصف شهر حزيران وأوائل شهر تمّوز، حيث يحظى الشريكان بفرصة قضاء فصل الصيف بأكمله الواحد إلى جانب الآخر، بدلاً من التفرّغ للاهتمام بمراسم الزواج خلال أشهر العطلة. كما أن العروض والأفكار والمراسم الاحتفالية، كلّها متوافرة في موسم الصيف أكثر منها في فصل الشتاء.
• الشهر الذي تعارفتما خلاله
هو الشهر الذي قد يكون الأنسب للإقدام على خطوة الزواج، خصوصاً في حال كان له أثرٌ كبير في نفوسكم. وبالتالي تتحوّل المناسبة السعيدة الى مناسبتين في وقتٍ واحد. هذا ما يجعلكما أكثر قابلية لاتخاذ هذا القرار الجريء الذي قد تجدانه خطوةً تحتاح تعقّلاً وتصميماً قبل تنفيذها. لكن ربطها بأحداث ايجابية سابقة حصلت بينكما مبادرة تساهم في راحتكما وتشجيعكما على تأكيد اصراركما على تنفيذ هذه المبادرة. وليس من الخطأ الزواج في يوم التعارف نفسه حتّى وان لم يصادف في نهاية الأسبوع. تذكروا أن المبادرات الجنونية من شأنها أن تعطي طابعاً أكثر تميّزاً لزفافكما، بينما يبقى التقليد اطاراً متعارفاً عليه.
• الشهر الذي قرّرتما الزواج خلاله
من المستحسن في حال بادر الثنائي الى وضع جدول او خطّة نظمّا خلالها نشاطاتهما المرتقبة، أن يعمدا الى السير بها وعدم التراجع عنها، لأن التأجيل لا يكون أبداً لصالحهما مهما كانت الظروف. وبالتالي، في حال اخترتما شهراً من أشهر الصيف او الشتاء على حدٍّ سواء للزواج، لا تعدّلا في قراركما، سوى لظروفٍ قاهرة. ومن الضروري القول أن التأجيل المستمر في استحقاقٍ مصيري كهذا، يؤدي في النهاية الى نسفه، خصوصاً في حال ارتبط بضغوط العمل والمجتمع على حدٍّ سواء.