إشارات تدل بأن زوجتك لم تعد تجدك جذاباً
ما تزال تعني لها كشخص ولكنها لسبب أو لآخر لم تعد تجدك جذاباً . الانجذاب إلى الآخر يلعب دوراً هاماً في العلاقة ومن دونه العلاقة تسير نحو الفتور وربما ما هو أسوأ.. النهاية المؤجلة.
هو ليس فقط الجسدي، بل العاطفي أيضاً ولعله الأهم. بشكل عام هناك مجموعة من الأسباب التي تجعلنا ننجذب إلى شخص دون غيره، فهو قد يكون مضحكاً، أو ذكياً أو يملك اهتمامات مشتركة معنا. في المقابل هناك الأسباب التي لا تجعلنا ننجذب إلى الآخرين ومنها الطباع السيئة، العناد، الخبث، الخمول والكذب.
قد تكون أجمل رجل على هذا الكوكب، وكل النساء تتمنى ولو نظرة عابرة منك، ولكنها هي تلك التي من المفترض أن تكون شريكة حياتك لم تعد تجدك جذاباً على الإطلاق. الأسباب هناك متنوعة، فهي بالدرجة الاولى اعتادت على شكلك الخارجي، وبالتالي لم يعد له تأثيره الكبير، ولكن السبب الأهم هو أنها لعلها لم تعد ترى شكلك الخارجي، بل بات ما أنت عليه هو الذي يحدد حجم جاذبيتك الجسدية.. وفي هذه الحالة شخصيتك ليست جذابة على الإطلاق. حينها ملامحك سيتم ربطها بكل ما هو سيء، وبكل ما يزعجها.
فما هي الإشارات التي لا لبس فيها والتي تؤكد بأنها لم تعد تجدك جذاباً لا شكلاً ولا مضموناً؟
كي تقيّم شخصيتها بعقلانية.. إشارات تكشف لك كل التفاصيل
تكثر من انتقادها لشكلك الخارجي
حين تبدأ بانتقادك لأنك كسبت كيلوغرامات إضافية لا لأنها تكترث لصحتك، بل من منطلق «جمالي» بحت، فهي عملياً تبلغك بأنها لم تعد تنجذب إليك جسدياً. ودليلك الحاسم هو حين تتعامل مع الموضوع وكأنه إهانة شخصية لها، أي حين تبلغك، هذا في حال أبلغتك بذلك، بان إهمالك لنفسك يعني أنك لا تضع أي مجهود في العلاقة وهو أمر مهين بالنسبة إليها.
كل ما تقوم به يستفزها
كل الأمور مهما كانت تافهة باتت تستفزها ولعل حتى صوت تنفسك بات يثير توترها. راقب تعابير وجهها حين تقوم بعمل ما أو حين تتحدث معها بأمر ما، فهي قد تحاول عدم الرد والإفصاح عما تفكر به فعلاً، ولكن يمكن رصد الغضب والانزعاج بسهولة من خلال تعابير وجهها. هي في هذه المرحلة لا تركز إلا على السلبيات، وذلك لأن عقلها يحاول إيجاد المبررات كي تشعر براحة أكبر مع واقع أنها لم تعد تنجذب إليك.
لم تعد تتذمر
في حال كانت في السابق تقيم الدنيا ولا تقعدها حين ترمي ملابسك وأغراضك هنا وهناك ثم توقفت بشكل مفاجئ، فهذا دليلك بأنها استسلمت.. وليس استسلاماً إيجابياً بأي شكل من الأشكال. هي استسلمت لأن أمرك لم يعد يعنيها.. ولم يعد يهمها أن يكون الرجل الذي تحبه ويجذبها على قدر توقعاتها.. فأنت ببساطة لم تعد كذلك.
الرومانسية ماتت
سواء كنتما سابقاً من النوع الرومانسي أم لم تكونا هناك دائماً بعض التصرفات التي تنم عن الرومانسية.. الأفعال البسيطة كاحتضانك خلال مشاهدة التلفزيون أو تحضير طبقك المفضل وتقديمه بسعادة وحماسة هي بشكل أو بآخر تعبير عن الرومانسية. وحين تختفي كل هذه الأمور فهذا دليل إضافي.
لم تعد تهتم بشكلها الخارجي
قد تكون أصلاً من النوعية التي لا تهتم كثيراً بشكلها الخارجي. ولكنها في الحد الأدنى كانت تجمل نفسها أو تشتري الملابس الجديدة وتضع المكياج وتهتم بأناقتها. حين تتوقف عن القيام بذلك وتهمل نفسها كلياً، فهي بكل بساطة لم تعد تكترث لأن تبدو جميلة من أجلك، لأنها لم تعد تكترث لك ولا يهمها رأيك أو إعجابك.
محايدة حين يتعلق الأمر بطلتك
قد تكون من النوع الذي لم يكن يتدخل كثيراً في نمط ملابسك ولكنها على الأقل كانت تبدي رأيها وتخبرك بصراحة حين تكون طلتك كارثية أو لا تعجبها، وقد تكون من النوع الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة.
حين تتوقف عن الاكتراث وعلاقتها بطلتك لا تتجاوز غسل الملابس فأنت في مأزق. النقطة هذه قد تبدو تافهة ولكنها ليست كذلك. المرأة التي تجد زوجها جذاباً تسعى لأن يخرج من المنزل بأفضل طلة ممكنة، لأنها بشكل أو بآخر تفتخر به وتريده أن يكون الأجمل والأكثر أناقة. ولكن حين تفقد كل اهتمامها بملابسك وطلتك ولا تقوم حتى بردة فعل حين ترتدي القميص الذي تكرهه كثيراً، فهذا يعني أنها لا يهمها إن خرجت من المنزل بملابس مهرج.
تتجنب إمضاء الوقت معك
تشاهدان التلفزيون معاً ولكنكما بالكاد تتحدثان، تتابع ما تتابعه ثم تنسحب إلى النوم. تقوم بدعوتها إلى عشاء أو إلى سهرة ما فتبدأ إما باختلاق الأعذار أو تحولها إلى دعوة عامة. هذه النقطة هي دليلك أنها تجاوزت مرحلة عدم الانجذاب ووصلت إلى مرحلة النفور.