افكارك العظيمة ((لا تساوي قرشا )) اذا كان اسلوبك غلط !!!
اعذر صراحتي ولكنها الحقيقة.. فما هو الاسلوب الصح ؟؟؟؟
اهم من الفكرة نفسها هو الاسلوب صراحة، فبعض الافكار العظيمة تندثر وتنتهي عندما يتم تقديمها باسلوب غلط .. صفصطائي .. معقد .. مفذلك .. هجومي ..
فلكي تجذب انتباه الناس وتسرق انتباههم عليك باتباع الاسلوب الصحيح والذي يتغير ايضا من عصر إلى عصر ومن زمان إلى زمان ومن جيل الى جيل .. فاليوم في عصر السرعة والرسائل النصية .. عصر البوست والتويت والريل والتيكتوك .. تسترعي انتباهنا كمية الرسائل المتبادلة والمرسلة عبر الاثير وخلال الثانية الواحدة من صورة لجملة لفيديو قصير .. والمتلقي يستقبل الاف الرسائل بكبسة زر و بتحريك ابهام اليد نحو الاعلى او نحو الاسفل ..
في الماضي ، وليس بالبعيد فعلياً كانت الافكار والقصص والمعلومات محصورة بالكتاب .. المعلم .. المدرسة .. كبير العائلة.
اما اليوم فكم الافكار التي يمكن تبادلها عبر الانترنت وكمية المعلومات التي يمكن الحصول عليها من مواقع التواصل فهو لا نهائي وغير محدود .. وهنا يكمن التحدي .
في الماضي مصدر المعلومة محدود وعليه لا يمكن الا الأخذ بها وتطبيقها وتصديقها واعتمادها، اما التحدي اليوم فهو قائم على انتقاء المعلومة الاصح والادق وتحليلها ومن ثم اعتمادها .. اضافة الى طريقة تقديمها.. السلاسة .. البساطة .. السرعة .. والاثارة.
ففي عصر الذكاء الاصطناعي الذي بات يملك جواباً لكل سؤال بل وأكثر .. ما عاد أمامنا الا ان ننتبه الى طريقة إيصال المعلومة ..لغة الجسد .. نبرة الصوت .. دقة الكامير .. خلفية الصورة .. الاضاءة .. الموسيقى ..
تحد كبير تدخل فيه عوامل كثيرة ، فلم يعد للكلمة تأثير ولا للفكرة قوة إنما هي طريقة التقديم ..
فأهلاً بك الى عالم المنافسة والفيديو القصير..وانتبه الى لغة الجسد ونقاء كاميرا موبايلك وقوة التعبير !
بوابة الشرق الأوسط الجديدة
لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك
لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر