علامات تدلّ على أنّ زوجكِ يعتبركِ صديقته المقرّبة
هو أكثر من شريك، هو صديقكِ المقرّب! تقومين أنـتِ وزوجكِ بأمور كثيرة، تتشاركان الهموم وتهتمّان بالأطفال… كلّ هذه التفاصيل لا تقف عندكِ وعند شريككِ، بل هي حال كلّ الأزواج. لكن، هناك بعض الفروقات التي تميّز الثنائي عن الآخر، الأمر الذي يجعل من الحبيب أعز الأصدقاء. اكتشفي في ما يلي، إن كان شريك عمركِ لا يعتبركِ زوجته فحسب، بل صديقته المقرّبة قبل أيّ شيء.
علامات تدلّ على أنّ زوجكِ يعتبركِ صديقته المقرّبة
يريدكِ إلى جانبه دائماً:
الصديق المقرّب هو الشخص الذي لا يفوّت فرصة واحدة لقضاء كلّ لحظة معكِ، مهما كانت الظروف. بما أنّه يعتبركِ صديقته المقرّبة، فهو لا يجعل ضغوطات الحياة الزوجية، تؤثّر على علاقته بكِ، بل على العكس تماماً، فهو يلغي كلّ مواعيده الثانوية من أجلكِ أنتِ.
يعرف كلّ ما يجول في خاطركِ:
يقال أن الصديق الحقيقيّ هو توأم روحكِ! إن كان شريككِ يشعر بكِ، يعرف ويفهم كلّ ما يخطر على بالكِ من دون التفوّه بكلمة، فكوني متأكّدة أنّه يعتبركِ أكثر من زوجة، أنتِ صديقته وتوأم روحه.
لا يشعر بأنّه بحاجة للحرية:
يمرّ الثنائي في بعض الأحيان بفترة من الملل، لذا يبتعد الشريك عن الطرف الآخر لبعض الوقت لإعادة إحياء العلاقة. لكن، هذا الضجر لا يمرّ به الأصدقاء، لذا فهو لا يشعر بأنّه بحاجة إلى مساحة من الحرية، بل على العكس، يريدكِ إلى جانبه دائماً.
يثق بكِ:
الأمر لا يتعلّق بعدم خيانته فحسب، بل يشمل أيضاً إخباركِ بكلّ أسراره ومشاكله اليومية، من دون الشعور بالإحراج. هذه الخطوة تؤكّد أنّكِ أكثر من زوجة، أنتِ صديقته المقرّبة.
تضحكان سويّاً:
الأمر لا يتعلّق بممارسة العلاقة الحميمة التي تُشعركما بشغف الحبّ، بل هو أعمق من ذلك أيضاً. يحاول زوجكِ دائماً البحث عن أبسط الأمور ليفرح قلبكِ، ولا يستسلم أبداً في جعلكِ تضحكين مهما كنتِ غاضبة.
يشعركِ دائماً أنّه اللقاء الأوّل:
مهما مرّت الأيّام والسنوات، يحاول شريككِ إعاة إحياء اللّقاء الأوّل، لكن بطرق مختلفة. يريدكِ سعيدة على الدوام، حتّى لو كنتما تمرّان بأوقات عصيبة.