بعد مجزرة المواصي.. غالانت يأمر بمواصلة العمليات ضد قادة حماس
أمر وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، الجيش بـ”مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حركة حماس، وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية”.
جاء ذلك بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. مدعيا استهداف “هدفين بارزين من حماس” دون تسميتهما، وهو الأمر الذي كذبته الحركة الفلسطينية.
غالانت أعطى أوامره بـ مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حماس.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية. إنّ غالانت عقد جلسة تقييم للوضع الأمني بعد العملية التي شنها الجيش في المواصي غرب خان يونس؛ حيث أعطى أوامره بـ”مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حماس. كما وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية”.
وشارك في الجلسة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومسؤولون كبار آخرون في الجهاز الأمني، وفق الهيئة.
قصف جوي بمنطقة المواصي أدى إلى استشهاد 100 فلسطيني وإصابة 289 آخرين،
وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، السبت، إلى استشهاد 100 فلسطيني وإصابة 289 آخرين أيضا. بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية أولية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن المنطقة التي قصفها كان “يتواجد فيها هدفان بارزان من حركة حماس”، دون تسميتهما.
جاء ذلك في بيان للجيش نشره عبر حسابه على منصة “إكس”. بعد تقارير عبرية تحدثت أن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقائد لواء خان يونس بحماس رافع سلامة، هما المستهدفان في الهجوم.
لكن حماس نفت صحة الادعاءات الإسرائيلية، وقالت في بيان: “هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية. كما ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة”.
حركة حماس : المنطقة المستهدفة بالقصف تضم أكثر من 80 ألفا من النازحين.
وأشارت الحركة إلى أن المنطقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي تضم “أكثر من 80 ألفا من النازحين”.
كما ولفتت إلى أن إسرائيل “ترتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين في خيام ومراكز النزوح. غير مكترثة بدعوات وقف استهدافهم وغير ملتفتة لأي من قوانين الحروب”.
وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة “المواصي” بدعوى أنها “إنسانية آمنة”.
والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية أيضا. وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت قرابة 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا. وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
صحيفة رأي اليوم الالكترونية
لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك
لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر