ماهي أنواع الصداقات التي تستحق أن تحتفظي بها !!
تكاد الحياة لا تحتمل من دون أصدقاء يشاركونك أفراحك ويقفون الى جانبك في المحن، ويحفظون أسراراك ويقدّمون لك النصيحة متى طلبتها، ولكنّ النّقطة التي يهمّنا أن نضيء عليها هي تنوّع الصداقات واختلاف أنواع الصداقات وأنت تحتاجين اليها كلّها باختلاف عمقها. اليك التفاصيل.
– الصداقات القديمة:
في المرتبة الأولى على اللائحة تأتي الصداقات القديمة. تلك الصديقات اللواتي عرفنك منذ صغرك، رافقنك في طفولتك وفي صفوف الحضانة وما زلن يحافظن معالمك وأخبارك وطريقتك في النطق. ويتشاركن معك ذكريات تعشقينها وتعيدك الى السنوات الوردية التي يمكنك العودة اليها الاّ من خلالهم. احتفظي بهؤلاء الصديقات ولو بعيداً عن مشاركة الأسرار أو الاستشارات قبل اتّخاذ القرارات الحاسمة. ولكن على الأقلّ تلك الجلسات المرحة، سمّيها “جلسات الذكريات”!
– الصداقات الجديدة:
جميعنا نعقد الصداقات الجديدة من خلال علاقاتنا اليومية في العمل. أو من خلال الصداقات المشتركة. وهذه الأنواع من الصداقات تضمن لك التجدد في الأفكار والرؤى، وتخرجك من الروتين، وفي حال فشلت هذه الصداقات واكتشفتِ أنّ معارفك الجدد لا تستحقّ صداقتهم أن تتعمّق، تكونين اكتسبت الخبرات الحياتية الكفيلة بأن تصبحي أنضج لأنّك تعرفين أنّ الانسان ابن تجاربه. ومن يدري؟ ربّما تصبح صداقات الجديدة هذه بعد سنوات صداقاتٍ قديمة التي لا يمكنك الاستغناء عنها.
– الزميلات:
بعيداً عن المنافسة في العمل، والخصوصية التي تلفّ علاقتك بالزميلات عادةً، الاّ أنّك في الحقيقة تمضين وقتاً برفقة زميلاتك أضعاف ما تمضينه في المنزل ومع أصدقائك القدامى. لذا من الضروري ولاعتبارات عديدة أهمّها الشعور بالراحة، وتمضية الوقت المرح ضمن ساعات دوام العمل والشعور بمن يدعمك داخل المكتب، يجب أن تأخذي في عين الاعتبار توطيد صداقاتك بين الزميلات.
– الصديقات بسنّ والدتك:
ويطلق عليها عبار ة Maternal Friends، وأنت فعلاً تحتاجين الى هذا النوع من الصداقات وتكون بطلتها امرأة تكبرك في السنّ تشاركك من خبراتها وتقدّم إليك النصح ويمكنك مشاركتها همومك، وفي هذا النوع من الصداقات تحديداً تشعرين كم أنّك بحاجة الى التفلّت من القضايا السطحية التي تسيطر على فتيات جيلك أحياناً.