جائزة دمشق للرواية العربية : خطوة جديدة للكتاب السوريين

خاص

خطا اتحاد الكتاب العرب في سورية خطوة جديدة على صعيد تفعيل دوره الثقافي والاجتماعي في ضوء واقع صعب تتعرض لها الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في سورية.. وفي مضمون هذه الخطوة وطبيعتها أطلق الاتحاد الدورة الأولى من جائزة دمشق للرواية العربية التي تصل جائزتها الأولى إلى مليون ليرة سورية أي نحو ألفي دولار ، وهي رقم مهم جدا على صعيد التعاطي مع النصوص الثقافية ..

وقال الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب خلال مؤتمر صحفي أقيم لهذه الغاية إن اختيار الرواية جاء لتكون بداية لتنفيذ مشروع ثقافة التنوير الذي اتخذه اتحاد الكتاب شعاراً لدورته التاسعة لأن الرواية أكثر الفنون استجابة لتحولات الواقع وأكثرها قدرة وكفاءة في التعبير عنه.

استهلت فعاليات المؤتمر الصحفي بكلمة للدكتور حسن حميد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب، أعلن فيها أن اتحاد الكتاب العرب أطلق جائزة أدبية عالية فيما ذهبت إليه من المعاني، وكبيرة فيما استندت إليه من مؤيدات، وجهيرة بالوطنية، وعلى رؤوس الأشهاد، لأن البلدان لا تغدو بلداناً من دون الوطنية، والبلدان مثل البشر، صاحبة حساسية وشعور وعزة وكرامة، إن فقدتها تردت إلى الحفائر المهينة، وأسدلت عليها ستائر الخزي والعار والمذلة لهذا، فإن قيامة سورية الجميلة، سورية الجغرافية، والبشر، والغنى، والسيادة والحضور هي قيامة للثقافة من أجل إعلاء شأن الثقافة الوطنية التي كانت ومنذ عقود طوال تنادي بالوحدة، والتقدم، والحداثة، والتضامن، والدفاع المشترك عن الأرض، والعرض، والثقافة، والتاريخ والشخصية العربية..

وعندما جاء دور الدكتور نضال الصالح رئيس الاتحاد الكتاب كشف عن أن هذا اللقاء هو بداية للقاءات قادمة سيتم الإعلان فيها عن فعاليات وأنشطة ستكون مدعاة للفخر والاعتزاز ، معلنا عن قيمة الجائزة وهي: مليونا ليرة سورية، مليون منها لنص روائي واحد ومليون لأربعة نصوص توزع بالتساوي، مشيراً إلى أنه يمكن لكل روائي المشاركة بطريقة مباشرة بالجائزة، كما يمكن لدور النشر العربية وللمؤسسات الثقافية العربية ترشيح نص روائي واحد، في حين يحق للجنة المنظمة للجائزة ترشيح ما لا يزيد على خمسة نصوص روائية.

كما أشار إلى مشاركة نخبة من النقاد والروائيين العرب في لجنة تحكيم هذه الجائزة الخاصة بالفن الروائي، والتي لا تقبل المؤلفات التي تنتمي إلى أجناس أدبية أخرى أو الأعمال الروائية المنشورة ألكترونياً، على أن تكون الروايات المشاركة صادرة عن إحدى دور النشر العربية أو غير العربية خلال السنوات الأربع الأخيرة، منوهاً إلى أن آخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة 30/9/2016 وأن آخر موعد لإعلان قرار لجنة التحكيم نهاية الشهر الثاني 2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى