الوقوع في الحب في المرّة الثانية يختلف عن الأولى… إليكِ كيف!
عادةً ما يكون الحب الأول ناتج عن المرحلة العمرية أو البيئة أو المرحلة الحياتية أو عدم تجربة هذا الشعور من قبل حبكِ الأول عادةً ليس الحب الذي من المفترض أن تقضي بقية حياتكِ معه. سواء كنتِ تتذكرين حبكِ الأول وأنت مبتسمة أو غاضبة، فإن الوقوع في الحب لأول مرة أمر مبهج ومرعب في آن واحد. الحب الأول هو الذي يعلّمكِ بعض الدروس القيّمة عن نفسكِ والتي ربما لن تتعلميها بأي طريقة أخرى.
لكن تبدأ الأمور بأخذ نصابها الصحيح عندما تقابلين حبكِ الثاني. على الرغم من أنكِ قد تكونين قلقة حيال إظهار مشاعركِ مجدداً خوفاً من التعرض للأذى. لكن لحسن الحظ. حبكِ الثاني غالباً ما يكون صحي أكثر. ويكون حب حقيقي.
إذاً، الوقوع في الحب للمرة الثانية له شعور مختلف تماماً على العديد من المستويات وهنا سنشرح لكِ كيف بالضبط:
1- الوقوع في الحب للمرّة الثانية يقدّم النضج العاطفي
مع حبكِ الثاني، قد تكون مشاعركِ أبطأ قليلاً في التطور. فأنت نضجتِ أكثر من قبل. أنتِ الآن أكثر حرصاً على مشاعركِ وتريدين التأكد من أن العلاقة قد تستمر على المدى الطويل، وتحرصين ايضاً على عدم تكرار أخطاء الماضي.
2- الوقوع في الحب للمرّة الثانية يقدّم الدراية الكاملة بالمخاطر
أنتِ الآن تفهمين تماماً الألم الذي يأتي مع إنتهاء العلاقة وتأثير مثل هذا الشيء عليكِ عاطفياً وجسدياً، ومع ذلك، فأنتِ لا تزالين على إستعداد تام لخوض تلك المعاناة- إن وجدت- من أجل الشخص الآخر.
3- الوقوع في الحب للمرّة الثانية يساهم في إنشاء أنماط أكثر صحة
أصبحتِ الآن تعلمين ما الخطأ الذي حدث في علاقتكِ الأولى. وأنت مصممة على إنشاء أنماط أكثر صحة لجعل علاقتكِ الثانية تنجح. أنتِ الآن على دراية بنقاط ضعفكِ . وتقومين بمحاولات جادة للتحسن.
4- الوقوع في الحب للمرّة الثانية يساعد على الإدراك أن الحب ليس قصة خيالية
ستكتشفين أن الحب الذي تقرئين عنه في القصص ليس كما الواقع. الحب ليس كله ورود وقصص خيال، فسوف يخطئ شريككِ وستخطئين أنتِ أيضاً ولكن في النهاية، ما يهم حقاً هو مدى إستعدادكما للعمل على انجاح العلاقة.