حظي الظهور الأول لـ”هنا”، ابنة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، بتفاعل كبير من قبل الجمهور، بعد مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب الجديد “كاستينج” للمخرج عمرو سلامة، حيث جاءت مشاركتها بالتزامن مع الحلقة الأولى، حيث أعربت عن رغبتها في احتراف عالم التمثيل.
والدي كان يشجعني على التمثيل منذ طفولتي
وقالت هنا التي تبلغ من العمر 25 عاماً. خلال ظهورها في برنامج “كاستينج”، الذي يعرض عبر قناة “dmc”، إن والدها كان يشجعها بمجرد علمه بشغفها تجاه التمثيل. منذ أن كان عمرها تسعة أعوام. لذلك كانت تشارك في الأعمال الفنية التي تقام داخل مدرستها. سواء كانت التمثيل أو الرقص أو الغناء أيضا. متابعة: “اندمجت مع التمثيل بشكلٍ كبير خلال فترة الدراسة، إلى أن قررت تأجيل هذا الحلم، لحين الانتهاء من الدراسة”.
وأشاد المخرج عمرو سلامة بالأداء التمثيلي لـ”هنا” وزميلاتها اللواتي اشتركن معها في تقديم فقرة فنية قصيرة لا تتجاوز دقائق معدودة. حيث قال فور انتهاء الفقرة: “هايل. شكراً جداً”، حيث ستكشف الحلقات المقبلة عن مصير مشاركتها ووصولها إلى المراحل الأخيرة.
ممدوح عبد العليم.. سيرة ومسيرة
يذكر أنّ بداية الفنان ممدوح عبد العليم (1956 – 2016)، كانت من خلال برامج الأطفال. ولفت نظر المخرجة إنعام محمد علي وقتها بلباقته وجرأته أيضا. ورشحته وقتها للمخرج نور الدمرداش، الذي أعجب بموهبته ورشحه للمشاركة في مسلسل “الجنة العذراء” عام 1970. أمام الفنانة الكبيرة كريمة مختار.
في بداية الثمانينيات، كانت مرحلة الانطلاق والنضج الفني أيضا. حيث شارك ممدوح عبد العليم في العديد من الأعمال السينمائية المميزة مع كبار النجوم. لعل أبرزهم نبيلة عبيد، محمود عبد العزيز، شريهان، وغيرهم. وكان حريصاً خلال مشواره على أن يناقش قضايا اجتماعية مهمة، سواء في السينما أو الدراما. ومن أهم أعماله الدارمية: “خالتي صفية والدير، ليالي الحلمية، الضوء الشارد، المصراوية”، وغيرها.
أما في السينما، فتألق في عدة أعمال أشهرها: “البريء، بطل من ورق، كتيبة الإعدام، الحرافيش، الراية الحمراء”، وحققت هذه الأعمال نجاحاً جماهيرياً كبيراً. وفي بداية الألفينات، قرر ممدوح عبد العليم اعتزال العمل في المجال السينمائي، وقرر أن يكرس مجهوده للعمل في الدراما، وكانت آخر أعماله الدرامية مسلسل “السيدة الأولى” مع الفنانة غادة عبد الرازق.
مجلة سيدتي
