علاقات اجتماعية

أسباب تجعل الناس يسيئون معاملتك

أسباب تجعل الناس يسيئون معاملتك…المعاملات أو السلوك السيئ هي من الأمور السلبية المرفوضة من قبل المجتمعات، وبالتالي الافراد، حيث يعتمد على عدم احترام الآخرين والتحيز والتمييز وإثارة الغيرة والحسد بين الأفراد، وكلها سلوك غير صحي، وعادة عندما يلاحظ الفرد صدور سلوك سيئ من قبل الشخص الذي يتعامل معه يكون رد فعله مباشرة هو النفور، يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لسيدتي: في بعض الأحيان، يكون الفرد غير متأكد من كيفية الرد على زميل يسيء معاملته، ومن المحتمل أن نكون جميعاً تقريباً قد وجدنا أنفسنا في موقف كهذا في وقت أو آخر.

عاملك شخص ما بشكل سيئ، وسمحت بحدوث ذلك. ربما سمحت بحدوث ذلك مراراً وتكراراً، فإن فهم سبب قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يسيئون معاملتك هو المفتاح لمنع حدوث ذلك مرة أخرى. هناك بعض الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى سوء المعاملة. وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تجعل الناس يسيئون معاملتك:

أسباب إساءة المعاملة:

– الاختلاف في الثقافة والخلفية:

قد يكون لديك خلفية ثقافية مختلفة عن الشخص الذي يتعامل معك، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انحيازات وتصرفات خاطئة.

– التوتر والضغوط النفسية:

قد يكون الشخص الذي يتعامل معك متوتراً أو يواجه ضغوطاً نفسية، مما يؤثر على تصرفاته، ويجعله يسيء معاملتك.

– الغيرة والحسد:

يمكن أن تكون الغيرة والحسد سبباً في تصرفات الشخص الذي يتعامل معك، حيث يشعر بالغيرة أو الحسد نحوك أو نحو موقفك.

– الخلافات والصراعات الشخصية:

إذا كنت تتعامل مع شخص يواجهك بالمنافسة أو الخلاف، فقد يسيء معاملتك في محاولة منه لتحقيق هدفه.

– الخبرات السلبية السابقة:

قد يكون لدى الشخص الذي يتعامل معك تجربة سابقة سلبية مع شخص مشابه لك، وهذا يمكن أن يؤثر على تصرفاته، ويجعله يسيء معاملتك دون سبب واضح.

– الانفعالات الشخصية:

قد يكون لدى الشخص الذي يتعامل معك انفعالات شخصية قوية تؤثر على تصرفاته، مما يجعله يسيء معاملتك دون وجود سبب واضح.

– الخطأ في التواصل والانطوائية :

إذا كنت شخصاً متشدداً، ولا تتواصل بشكل جيد مع الآخرين قد يحدث خطأ في التواصل بينك وبين الشخص الذي يتعامل معك، مما يؤدي إلى سوء فهم وتصرفات خاطئة.

-اعتقادك أنك تساعدهم على التغيير.

اعتقادك أنك قوي بما يكفي للتعامل مع سوء المعاملة؛ لأنك تأمل في أن تتحسن الأمور. فتعتقد أن لديك المعرفة، والصبر، والرحمة، أو الوقت لدعم الشخص الآخر في التغيير.

-الرغبة في رؤية الأفضل في الناس

يمكن أن تجعلك تركز على الخير فقط. وكلما فكرت في الأمور الإيجابية، شعرت بخيبة أمل أكثر حيال حقيقة الموقف وهي سوء المعاملة.

-الأعذار تسمح باستمرار سوء المعاملة:

. سواء كنت مقتنعاً بأن زميلك عاش طفولة قاسية، أو كنت تعتقد أن سلوك شريكك ينبع من وظيفة عالية الضغط، فإن التسامح في الأمر يخلق سوء المعاملة.

-اعتقادك تجاه نفسك بالسوء:

إذا كان لديك اعتقاد راسخ بأنك لا تستحق، فسوف تحيط نفسك بأشخاص يؤكدون استنتاجاتك. وستشعر بالسوء تجاه نفسك. وكلما شعرت بالسوء، قل احتمال تصديقك أنك تستحق أن تُعامل بشكل أفضل.

اعتقادك بأنك عالق:

سواء كنت خائفاً من الشعور بالوحدة، أو كنت تعتقد أنك لن تجد رئيساً آخر يدفع لك الكثير، فإن الخوف يبقيك عالقاً، لكن بمرور الوقت، قد تزداد حساسيتك تجاه سوء المعاملة التي تتعرض لها. غالباً ما يتطور ببطء، ويزداد سوءاً تدريجياً، لذلك قد تقلل من شأن الخسائر التي يتسبب بها شخص ما في حياتك.

كيف تستعيد قوتك؟

-الخطوة الأولى في إحداث التغيير هي إدراك أنك تستحق أن تُعامل باحترام.

-اكتشاف سبب سماحك لشخص ما بإساءة معاملتك.

– وضع حدود صحية والحد من الخسائر التي تلحق بحياتك.

– أن تقول لا عندما تُطلب منك أشياء معينة (مثل رفض إقراض شخص ما لم يسدد لك المال أبداً). أو قد يعني ذلك.

-إنهاء محادثة في كل مرة يصبح فيها الشخص الآخر غير محترم (مثل إغلاق الهاتف في كل مرة يبدأ فيها شريكك في العمل بالصراخ عليك). هناك فرصة جيدة ألا يستجيب الشخص الآخر جيداً لحدودك في البداية. ولكن إذا لم يحترموا رغباتك، فقد تحتاج إلى اتخاذ المزيد من الخطوات الصارمة مثل عزل الشخص عن حياتك.

 

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى