علاقات اجتماعية

إذا رأيتِ هذه الصفات في شريك الحياة المستقبلي فاهربي

من المؤكد أن معظمنا في مرحلة من مراحل حياتنا سمعنا هذه الجمل من بعض الفتيات ”إن شريك الحياة المستقبلي شريك عمري  شخص رائع ويحبني ويهتم بي، فهو يلاحقني دائما ويعرف كل تفاصيل حياتي و بعدها يبدأ بالتحكم بها كأن يختار لباسها أو أصدقائها أو الأماكن التي تذهب إليها و تبرر ذلك بالقول أنه يغار عليها ويحبها . هل هذا حقا حب؟  هذا النوع يطلق عليهم السوسيوباثي و تعني بأنه اعتلال اجتماعي أو بالمرض الاجتماعي أو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. ويعرف السوسيوباث على انه الشخص الذي لديه ميول وتصرفات غير اجتماعية، والمقصود بغير اجتماعية هنا ليس الخجل أو عدم حب الاختلاط مع الناس، المقصود أن تصرفاته تكون عادة مرفوضة اجتماعيا وغير متقبلة وعدوانية.

إذا رأيتِ هذه الصفات في شريك الحياة المستقبلي فاهربي

كيف تعرفين أن شخصا ما مصاب بهذا الاعتلال؟

* يكون الشخص في العادة وسيما وجذابا سواء من ناحية المظهر أو الشخصية.

* ناجح في حياته ويكون لديه عمل جيد ومكانة اجتماعية. ذكي ويظهر معرفة بأشياء كثيرة ومهارات اجتماعية جيدة.

* دائما ما يجيد جذب انتباه الآخرين ويحصل على المديح من معظم معارفه ويكون مع الأطفال مرحا ولهذا يكون من الصعب إقناع محيطه أو عائلته أو معارفه انه عدواني أو مؤذي. و يكون الشخص واثقا من نفسه لبق الحديث. ومن النادر جدا أن يكون خجولا أو قليل الثقة بالنفس .

* بالرغم من مهاراتهم الاجتماعية ومعارفهم إلا أن أصدقائهم المقربون منعدمين أو ينحصرون بواحد أو اثنين.

تصرفاته :
المراحل الأولى:

كلما بدأت ملاحظة هذه التصرفات في مراحل مبكرة كلما كان أفضل.

– يلاحقك في أماكن كثيرة ويدعي أنها مصادفة.

– معرفة كل تفاصيلك ومعلوماتك.

– لا يفهم معنى الرفض. فقد تقولين انك لا تريدين رؤيته في هذا الوقت لأنك مشغولة أو متعبة مثلا فتجدينه أمام منزلك أو مكان عملك. ويتكرر هذا التصرف بطرقة غير مريحة.

– يكونون واهمين ويصدقون ما يقولون فقد يصدق أنه في علاقة حب معه وانك صديقته مع انك لم تذكري شيئا من هذا القبيل.

– الشعور بأنك تدينين له وأن من واجبك القيام بأشياء كثيرة منها أن تمضي الوقت معه.

– يغمرك بالهدايا وبالكلام الجميل والمفاجآت.

المراحل التالية من التعارف:

تبدأ في هذه المرحلة بعض التصرفات المزعجة بالظهور:

– و من أهم صفاته هي أنه لا يشعر بالذنب أو بالندم فقد يصرخ ويشتم ثم يتصرف وكأن شيئا لم يحدث لأن الشعور بالذنب والندم منعدم لديه، على عكس العديد من الناس العاديين الذين قد يراجعون أنفسهم إذا ما تسببوا بإيذاء أحد.

– الكذب المتكرر والتلاعب بالآخرين.

– تصرفات تحكمية دائما مثل لا تلبسي ذلك لا تذهبي هناك لا تتحدثي مع هذه أو ذاك.

– محاولة فصلك عن محيطك وأصدقائك وأهلك دائما سواء بتلفيق القصص عنهم أو بإيجاد أسباب كي لا تجتمعي بأي منهم ويكون الهدف هو جعلك معتمدة عليه بصورة لا تستطيعين تركه.

– لوم الآخرين على تصرفاته. فقد يشتمك ثم يلومك لأنك قلت كلمة لا يحبها أو يخبرك أنك كنت تعرفين أنه حساس تجاه هذه المواضيع المستفزة بل ويطلب منك أن تعتذري.

– يريد أن يكون معك في معظم الوقت بطريقة غير مريحة.

في مراحل متقدمة من العلاقة والمعرفة بهذا الشخص تبدأ هذه التصرفات بالظهور:

– العنف اللفظي الذي قد يشمل الإهانات والتهديد بإخبار أصدقائك أو أهلك بأشياء لا ترغبين أن يعرفوها. كما قد يهددك بأخذ أطفالك منك.

– منعك من التحرك كالذهاب للعمل.

– عند محاولات تركك له يقوم بالإيذاء الجسدي و الضرب وحتى قد يهدد بالانتحار.

– بعد أن تتركينه أو يرى انك غاضبة يبدأ بالاعتذار وإعطاء الوعود أنه لن يكرر ذلك مع البكاء و إظهار الندم.

– و يظهر قدرة رائعة على الإقناع وتحطيم معنوياتك، فيشعرك أنك لا شيء وأنك سيئة أو غير ممتنة، وأنك سطحية أو أنك قاسية وأنانية فتبدأين بمراجعة نفسك تكرارا وتلومين نفسك لإغضابه.

لكن في معظم الأوقات يستطيع فيها أن يكون زوجا أو صديقا أو محبا رائعا ولهذا تتردد معظم النساء بترك هؤلاء الأشخاص و إعطاء تبريرات لأفعالهم .

موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى