فن و ثقافة

احتفالية رواية القطار الأزرق : غاب سهيل الذيب والحفري رفض التحدث!

خاص

لم يمنع البرد الشديد في دمشق مساء الأحد الماضي من متابعة الاحتفالية النقدية التي أقامها المركز الثقافي في أبي رمانة بأول رواية تشاركية عربية صدرت تحت عنوان (القطار الأزرق) .

وشملت الاحتفالية قصة الرواية بالصور قبل وبعد صدورها، إضافة إلى تسجيل فني (سمعي بصري) لمقدمة الرواية قدمه المذيع محمد نصر الله وترويج بصوت الروائية مارغريت الجمل .

وتحدثت الدكتور آداب عبد الهادي في مداخلة مطولة عن الجوانب المثيرة للاهتمام في الرواية، ونبهت إلى جوانب الجمال السردي فيها، وإشارات المضمون ورمزيتها، وقالت إن رواية القطار الأزرق للكتاب السبعة منعطف هام في الرواية العربية، وقدمت مقتطفات جميلة من نص الرواية أثارت انتباه الحضور .

كما تحدث الناقد أحمد علي هلال عن المفاتيح النقدية في الرواية مشيرا إلى المعاني التي يحملها المكان والزمان والشخصيات التي طرحت بأسماء حقيقية كعامل إضافي مثير في عوامل السرد الجديد .

أما الناقد عمر جمعة فقد أبدى اهتمامه في هذه التجربة وقال إنه قرأها دفعة واحدة وأحس منذ اللحظة الأولى بأهمية هذا النص الروائي على الصعيد النقدي والعوامل المثيرة في تجربة الكتابة التشاركية وخاصة أن شخصياتها حملت الأسماء الحقيقية للكتاب.

وخلال الحوار الذي أعقب المداخلات رفض الكاتب المسرحي محمد الحفري التحدث دون أن يوضح السبب في ذلك، وخرج قبل التقاط الصور التذكارية، في حين غاب الكاتب سهيل الذيب عن الاحتفالية..

ويذكر أن رواية القطار الأزرق هي أول رواية تشاركية عربية يشارك في كتابتها سبعة كتاب هم مقبل الميلع وجمال الزعبي ومحمد الطاهر وفاتن ديركي وعماد نداف إضافة إلى الكاتبين الحفري والذيب.

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى