أنسام صيفية

الزمن الذي لا يستعاد

الزمن الذي لا يستعاد

أمد فمي كي أقطف القبلة التي

تراوغني جدا

و تقتصني فما

و أصعد حتى قمة البرج عاليا

لأطلق أجراسي

و أسبح في السما

أيمكن حقا

أن أذوق حلاوة مضت

و زمانا لا ألذ و أنعما

زمان يصير الفجر معجزة

فإن أطلت

غدا بحر الوضاءة مغنما

أعيش على الذكرى

و لا شيء غيرها

كأن حضور اليوم

و هم تضخما

و ها أنذا أرجو السماء

و لا أرى خلاصا

سوى ألا أكون المعلما

أنا زائر

يرجو البقاء

بمنزل تداعى

فما أسخى الضلال

و أظلما !..

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى