فن و ثقافة

الشاعر العراقي فايز الحداد في دمشق : أنا شاعر قصيدة النثر !

خاص :أعاد اللقاء الذي شهدته قاعة المحاضرات في أبي رمانة مع الشاعر العراقي الكبير فايز الحداد طرح موضوع قصيدة النثر والحداثة إلى الواجهة ، حيث دار حوار طويل حول هذه القصيدة أجرته معه الشاعرة رنا محمود وشارك فيه الناقد الدكتور غسان غنيم .

الشاعر العراقي فايز الحداد في دمشق

 اللقاء مع الشاعر فائز حداد بدأ بإلقائه مجموعة مقاطع شعرية من أعماله ، و في قصيدة عن غزة جاء فيها :

إنا فلا كنا ومازلنا رماحا

نسوس الغيم حينا والرياحا

ونمضي في دماء الله فجرا

نزف الجرح للأقصى صراحا

فلسطين الابية سوف تبقى الى الفادين معتركا وساحا

الشاعر الحداد شاعر قصيدة النثر

ومع الحوار الذي نشأ بعدها فرض موضوع قصيدة النثر نفسه. فأكد الشاعر الحداد أنه معروف بشاعر قصيدة النثر. كما وأن تجربته التي امتدت طويلا في هذا المجال بدأت عام 1995 عند تحول من الشعر العمودي إلى قصيدة النثر واستمر يكتبها إلى الآن .

ووافق على أن النقاد المعارضين ينظرون إلى القصيدة الحديثة كما ينظرون إلى الشكل لا إلى المضمون . كما رأى أن القصيدة العمودية تبقى ديوان العرب وهذا لايمنع من وجود قصيدة النثر الى جانبها أيضا . وقد قال الشاعر فايز حداد : الشعر العربي ابتدا مع الحياة، وأن هناك من يقول إن قصيدة النثر هي النتاج المتأخر في القصيدة العربية .

كما ويشير الحداد إلى نقطة هامة حول القصيدة العمودية ويصفها بالاولى في القصائد التعبوية. ويقر بأنه كتبتها في الحرب أيضا. واستمر بكتابتها الى عام 1995. كما ويؤكد أن  قصيدة النثر هي البيان الشعري الامثل في النظام الشعري لانها احتفلت بالشعر من دون قيود .

وقد اصدر الشاعر فايز الحداد  9 دواوين نثرية وقبل أيام توجها بديوان نثري جديد أيضا.

وفي دراستة عن قصيدة النثر، حدد الدكتور غسان غنيم مجموعة أسس للتعاطي مع قصيدة النثر. كما وطبيعة التربة الشعرية في هذا النوع الشعري منذ الستينات وإلى اليوم أيضا.

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى