أنسام صيفية

الصدق الذي يشبه الكذب

الصدق الذي يشبه الكذب

أخاطب نفسي كما يصنع العاشق

لأقنع قلبي بأني مازلت حقاً

أحب و أكره

لا..ليس حباً و لا كراهية

إعترافي يجردني من حياتي

فأهمس وحدي

و ليس هناك سواي

على خشب المتين

صرخت ، أحبك

كيما أراوغ موتي

فإذا هي من خلف بابي

تنادي : أحبك يا آخر العاشقين

أنا لا أصدق نفسي

فكيف أصدق بابي ؟!

و ها هي تسألني فيم لم تفتح الباب؟

قلت :أنا لا أصدق نفسي

و لكنني كنت حقا من الصادقين

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى