الضغوط تتزايد على “أوبك” في أسوأ أسبوع لأسعار النفط منذ 2011

 

تتجه أسعار النفط العالمية إلى تسجيل أسوأ أسبوع لها منذ عام 2011 بسبب الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المتحور (كوفيد 19)، مما يعزز التكهنات بأن أوبك بلس، التي تضم منظمة الدول المصدر للنفط (أوبك)، وحلفاء من خارج المنظمة، ستتوصل إلى اتفاق لدعم الأسعار.

وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” اليوم الجمعة أن أسعار النفط في العقود الآجلة في بورصة نيويورك سجلت تراجعا أ الخميس، لليوم السادس على التوالي، بعدما دفعت المخاوف المتنامية من انتشار الفيروس أسهم بورصة “وول ستريت” إلى أكبر تراجع لها خلال عقد. وفي ظل انخفاض أسعار النفط بنحو 14 في المئة هذا الأسبوع، ثمة إشارات باقتراب أوبك بلس من التوصل لاتفاق بشأن تحرك لوقف نزيف الأسعار قبل اجتماع مقرر في العاصمة النمساوية فيينا الأسبوع المقبل.

وقال مسؤول رفيع في أوبك أن المنظمة وحلفاءها يظهرون “التزاما مجددا” بالتوصل إلى اتفاق في الوقت الذي يتجه فيه الاقتصاد العالمي إلى أسوأ أداء له منذ عام .2019 ووفقا لـ “بلومبرج”، سعت السعودية على مدار الأسابيع الماضية إلى مزيد من خفض الانتاج، في حين اتخذت روسيا موقفا أكثر حذرا. وهناك جانب إيجابي بالنسبة للأسواق العالمية، حيث أن أسعار النفط في الوقت الحالي لا تعد مفيدة اقتصاديا بالنسبة لمنتجي النفط الصخر في الولايات المتحدة.

ويقول هويي لي، الخبير الاقتصادي بمجموعة “اوفيرسيز تشاينيز بانكينج جروب” المصرفية في سنغافورة: ” مهما كان الانخفاض المتوقع في الانتاج الأسبوع المقبل، فسيكون قليلا جدا ومتأخرا جدا، حيث إن أسعار النفط قد تراجعت على نحو سريع.”

وأضاف لي أنه في حال أقدمت “أوبك بلس على خفض الانتاج بواقع مليون برميل يوميا، قد يدعم هذا الأسعار قليلا، ولكن أي أمر آخر قد يسبب خيبة أمل.

 

 

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى