الكاتب السوري محمد الحفري في روايته الجديدة: (أردية الجسد) رواية البطل !
خاص لبوابة الشرق الأوسط

الكاتب السوري محمد الحفري واحد من كتاب سورية الذين راكموا تجربة كتابية ناضجة في الرواية والقصة والمسرح، وتمكن من هذا التواجد على الساحة الثقافية السورية والعربية من اكتساب سمعة ساهمت الجوائز الكثيرة التي حاز عليها بترسيخ هذه السمعة.
فقائمة المنشورات التي صدرت باسمه كثيرة، وأغلبها حاز على جوائز محلية وعربية، وقد أدرجت موسوعة ويكيبيديا اسمه ككاتب منوع الإصدارات مشيرة إلى إصداره العديد من المُؤلَّفات الروائية والقصصية والمسرحيّة مِنهَا رواية «بَين دمعتين» ورواية «البوح الأخير»، ومسرحية «مازال حيا» ومسرحية «تداعيات الحجارة» وَمَجمُوعَة قصصية بعنوان «لحظة دهر» و«تداعيات رجل مهزوم»، ولَه عملان دراميان بعنوان «بقايا حزن» و«الأصدِقاء الخمسة» وخماسية بعنوان «سماح» وفلم بعنوان «سمر» وآخر مُشتَرَك بعنوان«غفوة الحبق» وَمَجمُوعَة حلقات تلفزيونية متفرقة، وساهم مَع الكاتب سهيل الذيب والكاتب علي العبد الله في كتابة مسلسل «نقطة من أول السطر».
ويعتبر من الكتاب البارزين المساهمين في أول رواية تشاركية عربية صدرت قبل عامين بعنوان : القطار الأزرق ، مع الكتاب المعروفين محمد أحمد الطاهر وعماد نداف ومقبل الميلع وفاتن ديركي وسهيل الذيب وجمال الزعبي .
كما أخرج عدة مسرحيات منها «العربلم» و«الراقصون» و«الكلاب» و«وردة تليق بالجنرال» و«مدينة من قش» و«فانتازيا الجنون» و«الشريط» و«المولودة الجديدة».
وتوج هذه الإصدارات مؤخرا بروايته الجديدة (أردية الجسد) وهي رواية تمزج الخيال بالواقع عبر مسيرة بطلها القادم من الجنوب إلى دمشقَ للعمل فيها ومن ثم الدراسة، وهناك يبدأ عصفه الذهني ويتذكر، وبما يشبه الأحلام والكوابيس، الكثير من تفاصيل حيواته السابقة، حيث المعارك وحمحمة الخيول وصليل السيوف وتفاصيل كثيرة عن الأمكنة التي عاش فيها ومنها يثرب وقلعة الحصن ودمشق في العهد الروماني وتتطرق الرواية أيضا إلى حياة حبيبته السابقة والتي التقى بها مجددا في دمشق و يتداخل التاريخ مع الفنتازيا في سردية تحقق الانسجام بين الحيوات التي عاشها البطل عبر لغة نثرية حالمة.
وهو بهذا النص الجديد يسجل تجربة فذة في رواية الواقعية السحرية التي تندرج ضمن أدب التقمص الذي شغل الأوساط الاجتماعية طويلا.
بوابة الشرق الأوسط الجديدة