ثمانية أسباب موجبة للاستعانة بالقناع التجميلي
يشكّل استعمال القناع التجميلي جزءاً مهماً من روتين العناية الأسبوعية بالجلد، خاصة أنه غني بالمكونات التي تصل إلى عمق البشرة وتؤمن لها ما تحتاجه من تغذية وترطيب لتستعيد نضارتها وإشراقها.
1– عناية موجّهة:
يؤمن القناع عناية خاصة بالبشرة في مواجهة التلوث، الأشعة ما فوق البنفسجية، والتدخين، والنظام الغذائي غير المتوازن. تتنوّع الأقنعة التجميليّة لتتكيّف مع كافة حاجات كل نوع من أنواع البشرة ومتطلباتها من ترطيب، وتغذية، ومعالجة للبقع، وتعزيز الشباب.
يكون القناع التجميلي مُركّزاً بالعناصر الفعالة التي تأخذ وقتها بالوصول إلى عمق البشرة نظراً للمدة الطويلة نسبياً التي يبقى فيها هذا القناع على الجلد، أما نتائجه فتكون فوريّة في مجال تعزيز حيوية البشرة قبل مناسبة معينة أو في إطار الروتين التجميلي الأسبوعي.
2– تأثير مضاد للإجهاد:
تحتاج البشرة إلى مساعدة الأقنعة التجميلية في ظل الإجهاد النفسي الذي يخيّم على حياتنا. يُنصح بتطبيق قناع غني بالعناصر المنشّطة أو المفعول المهدئ مرة أو مرتين أسبوعياً لمدة قد تكون 10 أو 20 أو حتى 30 دقيقة تُخصص للاسترخاء وتناول مشروب ساخن مما يُساعد على استعادة البشرة لنضارتها وحيويتها المفقودة.
3– مفعول مهدئ للبشرة الحساسة:
تعاني البشرة الحساسة من الشعور بالانزعاج، والجفاف، والاحمرار. وهي تحتاج إلى أقنعة تجميلية تحترم طبيعتها وتحتوي على عناصر مهدئة ومغذية مثل المياه الحرارية، زبدة الشيا، زيت جوز الهند، والماكاداميا كونها قادرة على تأمين ما تحتاجه البشرة الحساسة من راحة وليونة.
4– تأثير منقٍّ على البشرات الدهنية:
تتوجه الأقنعة التي تحتوي على الطين للبشرات المختلطة والدهنية التي تعاني عادةً من توسع المسام وظهور الزيوان. يمكن أيضاً الاستعانة في هذه الحالة بالأقنعة التي تحتوي على الفحم والتي تتميّز بقدرتها على امتصاص الافرازات الزهميّة. يعمل هذا النوع من الأقنعة على تنقية البشرة ويساعد على انقباض مسامها كما يعمل على امتصاص إفرازاتها الزهمية، ويؤمن لها الراحة التي تحتاجها.
5– عناية بالبشرة الفاقدة للحيوية:
تحتاج البشرة الجافة إلى الترطيب، ولذلك يتمّ تزويد الأقنعة التي تعتني بها بعناصر فعالة مُرطّبة تُعزّز اكتنازها. أبرز المكونات المفيدة في هذا المجال هي الحمض الهيالوريني، المياه الحرارية، والألوفيرا التي تعمل على تغذية البشرات الفاقدة للحيوية كما تُعزز ليونتها وإشراقها.
6– يؤمن وقاية من الشيخوخة المبكرة:
تساعد الأقنعة المعزّزة للشباب على محاربة أول علامات الشيخوخة المبكرة للبشرة، وهي تكون عادةً غنية بمكونات تُعزّز كثافتها واكتنازها. يؤمن هذا النوع من الأقنعة ترطيباً بالعمق للبشرة كما يكون غنياً بمكونات مملّسة للجلد ومُعزّزة لمتانته مثل الكولاجين، والريتينول، والبيبتيدات التي تنشّط آليّة تجدّد الخلايا.
7– عناية بمحيط العينين:
يُساعد القناع الخاص بمحيط العينين على دعم مفعول كريم محيط العينين. يمكن لهذا القناع أن يأخذ شكل كريم أو لاصقات تُعزّز نضارة هذه المنطقة وتخلّصها من السوائل والهالات الداكنة كما تعمل على تنشيط الدورة الدمويّة واللمفاوية وتمليس الخطوط والتجاعيد الصغيرة.
8– قناع ليلي مُزيل للتعب:
يُطبّق هذا النوع من الأقنعة على البشرة طوال الليل، أي في الوقت الذي تتجدّد فيه البشرة عادةً. يُنصح بالاستعانة بهذا القناع في الليلة التي تسبق مناسبة مهمة أو بعد السهر لساعات طويلة، كونه كفيل بأن يُعيد للبشرة حيويتها وإشراقها في صباح اليوم التالي.
