بين حلم و ذاكرة تقدم الكاتبة جهينة شبوع مجموعتها القصصية ( أوراق الحب) لتضيف منجزاً جديداَ على أعمالها الأدبية.
بحضور جماهيري كبير وحضور المهندس علي المبيض نائب محافظ دمشق و المهندس خالد العلبي عضو المكتب التنفيذي و أعضاء اتحاد الكتاب العرب ومجموعة من الكتاب والشعراء احتضن المركز الثقافي العربي في دمشق حفل توقيع رواية “أوراق الحب ” للكاتبة جهينة شبوع القادمة من الوسط الأدبي في حمص لتقديم مجموعتها الجديدة.
و في قراءة للدكتور عبدالله الشاهر للمجموعة القصصية قال :أجلّهم هؤلاء الذين يعرفون الحب فأن تكون محبا فهذا يعني أنك أنسنت حياتك و أنرت مساراتك فالإنسان لا يرقى من البشرية إلى الإنسانية إلا بالحب ، و لقد أفردت الكاتبة جهينة شبوع أوراقها و باحت بما لديها من لواعج حبّ تنوعت مناهله و تعددت أشكاله في مجموعتها القصصية لنجد عندها الخبر اليقين بالبوح لنا بالحب الدفين .
أما الكاتب و الصحفي عماد نداف مقرر جمعية القصة و الرواية باتحاد الكتاب العرب فقال إن ما يميز الكاتبة جهينة شبوع هو المعيار الحضاري الذي تحتاجه هذه الأمة، هذه المعيار يتمثل في الحب الذي يحمل في مضمونه الأساسي حب الوطن ثم حب الأم و الأب ثم حب الأسرة و الناس هذا الحب الذي يرتقي فيه مفهوم الإنسانية العريق.
أما الكاتب محمد الحفري فقد قال إن نصوص المجموعة القصصية تتضافر فيما بينهما لتشكل شجرة وارفة الظلال تتدلى أغصانها حاملة ثمار الحب و الحنين بطلتها لم تغادر بعد مدارج الطفولة و مراتع الصبا..
والكاتبة جهينة شبوع في مجموعتها القصصية تشتغل على المنمنمات الوجودية و تستحضر من أحبتهم فيها .
و قد ختم الحفل الشاعر ماجد حمدان بتقديمه عدداً من قصائده الزجلية التي استلهمها من وحي المناسبة
أوراق الحب صادرة عن دار توتول للطباعة و النشر التي حضر مديرها الكاتب محمد الطاهر و تتألف من خمسة عشر قصة بمئة و ثلاث صفحات من القطع المتوسط .
بوابة الشرق الأوسط الجديدة