سبعة أنواع من الأحماض لكلّ نوع بشرة ووظيفة كلّ منها
للوهلة الأولى، قد تشعرين بالتردّد والخوف من تطبيق الأحماض على وجهكِ لكن ما إن تتعرّفي على مفعولها الرائع حتّى تغيّرين رأيكِ. الأحماض تقشّر البشرة، تعيد النضارة إليها وترطّبها كما تحارب ظهور التجاعيد والشوائب فيها. هل تحتاجين إلى سببٍ آخر لإضافتها إلى روتينكِ الجماليّ؟ لكن مهلاً! قبل أن تهرعي لشراء حمضٍ بطريقةٍ عشوائيّة، اكتشفي في ما يلي ما يناسبكِ بحسب نوعيّة بشرتكِ. جمعنا لكِ 7 أنواع من الأحماض، كلّ واحدة لها دور معيّن وتناسب أنواع بشرة محدّدة. يمكنكِ ابتياعها من أيّة صيدليّة أو حتّى البحث عن مستحضرات تحتوي تركيبتها على الحمض الذي تريدينه.
حمض الجليكوليك:
يناسب كلّ أنواع البشرة لا سيّما تلك التي بدأت الخطوط الرفيعة والتجاعيد الصغيرة تظهر فيها.
وظيفته: هو مؤلّف من جزيئات صغيرة للغاية يُمكنها التغلغل إلى أعماق البشرة بسهولة فيعالجها بطريقة فعّالة للغاية. يقشّر البشرة ويخلّصها من الجلد الميت، كما يحارب ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة. حمض الجليكوليك يعمل أيضاً على تفتيح البقع الداكنة والتصبّغات، ويمنح البشرة لوناً موحّداً بالإضافة إلى كونه وسيلة فعّالة للحدّ من الإفرازات ومحاربة انسداد المسام.
حمض الساليسيليك أو ما يُعرف بحمض الصفصاف:
يناسب البشرة المختلطة، الدهنيّة والحسّاسة التي تعاني من ظهور البثور بشكلٍ مستمرّ.
وظيفته: إلى جانب قدرته على تنظيف المسام وتقشير البشرة، يحفّز هذا الحمض إنتاج الكولاجين ويزيد من مرونة الجلد فيمنحكِ بشرة مشرقة وخالية من التجاعيد. تطبيق مستحضرات تحتوي تركيبتها على حمض ساليسيليك على وجهكِ يخلّصكِ أيضاً من البثور والشوائب الصغيرة التي تهدّد جمالكِ.
حمض الهيالورونيك:
يناسب كلّ أنواع البشرة خصوصاً الجافة وتلك التي تعاني من البثور.
وظيفته: يرطّب البشرة من العمق ويمنحها إشراقه ونضارة لا مثيل لهما، ما يجعلكِ تبدين أصغر سناً ويُبعد عنكِ شبح الشيخوخة. لا تنسي أنّ الترطيب هو أساس كلّ بشرة شابة لا تشيخ.
حمض الأسكوربيك:
يناسب كلّ أنواع البشرة سواء كانت جافّة، دهنيّة، حسّاسة أو عادية.
وظيفته: هذا الحمض غنيّ بالمواد المضادة للأكسدة ويمدّ البشرة بالفيتامين C الضروريّ للمحافظة على شبابها. يحارب الالتهابات والاحمرار كما يحفّز إنتاج الكولاجين ويعمل على تفتيح لون البشرة.
حمض الفيروليك:
يناسب كلّ أنواع البشرة إلّا الحسّاسة.
وظيفته: يحافظ على الكولاجين مع التقدّم بالسن ويمنع تكسّره، فيحارب بالتالي شيخوخة البشرة والتجاعيد. هذا الحمض يحمي البشرة أيضاً من أشعّة الشمس ويمنع ظهور التصبّغات والبقع الداكنة فيها، ما يجعله سلاحكِ الفتّاك ضدّ الشيخوخة.
حمض الستريك:
يناسب البشرة التي تعاني من التصبّغات لكنّه لا يلائم البشرة الحسّاسة.
وظيفته: يسرّع عمليّة تجدّد الخلايا وينظّف المسام كما يمنع ظهور التصبّغات الناتجة عن التعرّض لأشعّة الشمس. هذا الحمض يحارب التجاعيد ويوحّد لون البشرة، فيحافظ إذاً على جمال بشرتكِ وشبابها.
حمض اللاكتيك:
يناسب كلّ أنواع البشرة لا سيّما البشرة التي تعاني من آثار البثور.
وظيفته: تطبيق هذا الحمض على بشرتكِ يمنع ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى يقشّر البشرة، يعمل على تفتيح البقع الداكنة ويسرّع عمليّة تجديد الخلايا الجلديّة.
