فن و ثقافة

غادة السمان في استعادة لصور أدبها

خاص

استعاد الجمهور السوري من رواد المركز القافي العربي في أبي رمانة صورة الكاتبة السورية المهاجرة غادة السمان وأنصتوا إلى مقاطع من نثرها وأقوالها، في محاضرة أعادت الحضورة إلى ألق هذه الكاتبة التي تراجع حضورها  في العقد الأخير بسبب الحرب .

 وشملت الأمسية مع أدب غادة السمان ، مجموعة محطات تاريخية من حياتها إضافة إلى عرض (سلايدات) بصرية لنصوص وأشعار وحكم مختصرة من أعمالها النثرية والصحفية وحتى الروائية .

وتوقف المحاضر خالد شمس الدين في استرجاعه لشخصية هذه الكاتبة، التي أطلق عليها (عاشقة الياسمين غادة السمان)،  عن البيئة الدمشقية التي خرجت منها الكاتبة غادة السمان، ونشوئها وتربيتها ودراستها في دمشق، مشيرا إلى الاحتضان الدافئ الذي عاشت به في كنف أبيها الدكتور أحمد السمان .

  • الشرط الأول للحب هو التحرر من اللقاء .
  • كل إنسان يتعذب في هذه اللحظة هو صديقي .
  • لا أريد أن أحبك ولا أن أنساك ، أريد أن أظل أن أتأرجح على حافة ذلك الوجع الغامض الذي يسمى حبا .
  • صباح الليل ياسيدي.. كل صباح لايشرق صوتك فيه ليل منفي كئيب.
  • بكامل وعيي قررت أن أحبك .

واستعرض المحاضر خالد عبد السلام بعضا من أ‘مال غادة السمان الأدبية ، ومن بينها :

ليل الغرباء    1967 دار الآداب

رحيل المرافئ القديمة 1973 دار الآداب

كوابيس بيروت عام 1975 دار الأداب

كما توقف المحاضر عند الرسائل التي كشفت عنها غادة السمان في الفترة الماضية ، وأورد مقاطع منها ، وأتوسع في الحديث عن قصة الحب التي جمعتها بالكاتب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني .

وقد وصفت الخطوة التي أقدمت عليها بنشر هذه الرسائل إضافة إلى رسائل الشاعر اللبناني أنسي الحاج بأنها خطوة شجاعة ، رغم مافيها من جرأة وبوح خارج عن الأعراف أحيانا ، وعن رسائل أنسي الحاج، التي كتبها عام 1963 ونشرت في كتاب (رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمان) الصادر عن دار الطليعة في بيروت أكدت أنها لم تكتب له أي رسالة، وأنها كانت تلقاه كل يوم تقريباً في مقاهي «الحمراء» و«الروشة»، وأنها عجزت عن تمزيق رسائله «الرائعة أدبياً»، مضيفة «أن للشاعر ألف ملهمة وملهمة، وحبيبة واحدة اسمها الأبجدية”  .

كذلك تحدثت السيدة إيمان النايف عن كتابات غادة السمان في مراحل مختلفة من حياتها وخاصة في المسائل المتعلقة بمواقفها الوطنية .

وكان اتحاد الكتاب العرب في سورية قد أعاد نشر (كوابيس بيروت ) هذا العام بعد اتصال هاتفي بين رئيس الاتحاد الدكتور محمد الحوراني وبين الكاتبة السورية المعروفة، وجه فيه دعوة إليها لزيارة دمشق.

 

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى