في الخراب البشري ( 2 )
في الخراب البشري … من المؤكد أن النزاع البشري الكبير سيتحول من حرب عالمية إلى حروب بالواسطة عبر الدول الصغرى .كما يجري الآن مثلا في اليمن بين ” الحوثيين ” و النظام القائم . أو الصراعات الأخرى التي تجري في سوريا حتى الآن مثل ذلك في” الخليج العربي”
عبر مشاركة المملكة السعودية و الإمارات في هذا الصراع إضافة إلى صراع إسرائيل مع الفلسطينيين في غزة. و الصراع التي إصطنعته روسيا مع جارتها أوكرانيا و غيرها من نزاعات في القارة الإفريقية و الآسيوية … و من الممكن إضافة ” وباء كورونا ” الذي إكتشفته الصين و إستخدمته كسلاح ضد المدينة . التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية المساندة لأمريكا…
لاشك أن هذا النوع من الإرتباكات و الخلافات السياسية أو الإقتصادية التي باتت خطراً عالمياً يهدد الكوكب الذي نعيش نحن البشر فوقه. مما يدفع الدول الكبرى إلى التفكير في إستخدام كوكب ” المريخ ” بصفته الأقرب إلى الأرض كمكان مصون بإستخدام مناخ إصطناعي صالح للحياة. لأن المريخ يفتقر إلى الأكسجين و الماء بإبتكار مناخ صالح ضمن حصون علمية..يعيش البشر داخلها إذا ما تفاقم الفساد المصطنع كوباء بسبب تكاثر الضحايا البشرية عبر القرون الزمنية المقبلة .
إن الحرب العالمية التي باتت غير ممكنة كخطر يقضي على البشرية قد تنوب عنها الأوبئة . و النزاعات الإقتصادية و السياسية المتزايدة و القادرة على تخريب الحياة على الأرض .
هذا المصير المريع و الممكن حدوثه للبشر سيدفع الناس يالتأكيد إما إلى إنقراض الجنس البشري بعد ألف عام مثلاً أو أقل.
إن حياة البشر على الأرض لن تبقى ممكنة ، فما عساه المصير البشري سيغدو على الأرض. هل سيقى ممكناً بعد كل هذه التغييرات الخطيرة التي يصعب النجاة منها إذ يستحيل الظفر بإمتداد الحياة …
هذا المصير المفجع ليس تخيلاً سينمائياً مع تطور الزمن و تفاقم مظاهر الخراب البشري . ذلك أن هذا الخراب قد بدأ فعلاً بتحطيم الأبواب على البشر سعياً لدخوله و إقتحامه أرض البشر و القضاء على الحياة فيها قضاء. مبرماً لا نجاة منه لأحد بعد كذا من السنين الحافلة بالتغيرات الخطيرة !…